تنظر إحدى المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية في شهر إبريل 2014م المقبل دعوى مقيمة عربية تطالب فيها بمعاقبة زوجها بتهمة معاشرتها عقب طلاقها «طلاقا بائنا» من دون علمها لمدة سبعة أعوام فيما أنجبت منه طفلا خلال هذه الفترة. وقالت المطلقة ل «عكاظ»: لدي طفلة عمرها 11 سنة، وطفل 9 سنوات أنجبتهم وأنا على ذمته باسم الزوجة، وفي عام 2011 أنجبت طفلا منه وأنا مطلقة ولم أعلم بذلك. وأضافت: هربت من بيت طليقي قبل 3 أشهر، إثر اكتشافي طلاقي بعد 7 سنوات، إلا أنه ظل يعاشرها طوال الفترة الماضية دون علمها، على حد قولها. وأوضحت المطلقة أن طليقها اعتدى عليها بالضرب إثر اكتشاف ورقة الطلاق بعد أن تجرأت وفتحت درج مكتبه السري بالمنزل، وموقعة من قاض في المحكمة بأنها مطلقة ثلاث طلقات بائنة لا رجعة فيها، وأن زوجها لم يبلغها بالطلاق بتاتا، بل ظل يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته من دون أن تعلم أنها مطلقة منه، حيث توجهت إلى الشرطة قبل 3 شهور وبعد ذلك حولت القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وأخيرا توقفت القضية في المحكمة. إلى ذلك تسلم فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية شكوى المرأة المطلقة والتي طالبت فيها بحضانة أطفالها ومساعدتها حيث وعدت هيئة حقوق الإنسان بمتابعة قضيتها وتوفير كل ما تحتاجه.