تتجه الأنظار إلى ختام المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم عندما يلتقي آرسنال مع جاره اللندني تشلسي ثالث الترتيب اليوم، حيث أقر مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينو أنه بدأ يشعر بحرارة المباراة، بعد تفاوت نتائج فريقه مؤخرا، وابتعاد مهاجميه الأساسيين عن التسجيل المكثف. ولم يسجل الثلاثي الإسباني فرناندو توريس والكاميروني صامويل إيتو السنغالي ديمبا با سوى 5 أهداف بعد 16 مرحلة على بداية البرميير ليغ، لكنه سيحاول الاستفادة من دفاع آرسنال الذي تحول من أقوى دفاع في الدوري إلى فريق يتلقى نصف دزينة من الأهداف أمام مانشستر سيتي في المرحلة الماضية (6-3). وفي ظل ابتعاد رؤوس حربة تشلسي عن هز الشباك وخسارة الفريق سبع مرات هذا الموسم في كل المسابقات آخرها أمام سندرلاند في ربع نهائي كأس الرابطة، يدور الحديث عن تعزيز هجوم البلوز بالبرازيلي هولك مهاجم زنيت الروسي أو البرازيلي - الإسباني دييغو كوستا هداف أتلتيكو مدريد الإسباني في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. لكن مورينيو يشعر بأن فريقه يلعب جيدا برغم إهدار الفرص: «في كل مباراة خسرناها في الدوري أو الكأس أو أمام سندرلاند، كنا الفريق الأفضل بنسبة كبيرة. نخلق الفرص، نستمتع بالكرة، نحصل على مناسبات عدة لقتل المباراة لكن لا ننجح بذلك». وبرغم ذلك، نجح تشلسي حتى الآن بتسلق الترتيب إلى المركز الثالث بفارق نقطتين عن آرسنال، مستفيدا من المنافسة المفتوحة هذا الموسم على البرميير ليغ، إذ يبلغ الفارق بين الأول وإيفرتون الخامس أربع نقاط فقط. من جهته، يأمل آرسنال نسيان خسارته المؤلمة أمام سيتي، والتي ظهر دفاعه هشا فيها، واستعادة الصدارة من ليفربول معتمدا على جمهوره في ملعب الإمارات لكن من دون لاعب وسطه الدولي جاك ويلشير الموقوف مباراتين لرفعه الأصبع الوسطى لجمهور سيتي، ومدافعه الفرنسي لوران كوسيلني المصاب بجرح بليغ في ركبته في المباراة عينها. ورفعت الخسارة الأخيرة الشكوك حول قدرة لاعبي المدرب الفرنسي آرسين فينغر بالمحافظة على الصدارة، خصوصا أنه لا ينجح حتى الآن بمقارعة الفرق الكبرى، إذ سقط أمام سيتي ومانشستر يونايتد وتعادل مع إيفرتون.