انهار جسر الرياض - الدمام في ليلة وداع كريري للاتحاديين هذا الانهيار وكما يقولون لم تسبقه مؤشرات أو تصدعات وكان بشكل مفاجئ وزير النقل وكما هي (العادة) وجه بتشكيل فريق لإعداد تقرير مفصل و (فني) لمعرفة أسباب هذا السقوط لاتخاذ إجراءات نظامية في ضوئه حتى ولو بعد خمسين عاما *** أجزم أن (الصريصري) وزير النقل لم يكن يعرف أن هذا الطريق المؤدي للرياض هو نفسه الذي سيسلكه كريري للتوقيع في كشوفات الهلال ولهذا قرر «الجسر» أن ينهار حتى لا يفارق كريري الاتحاد *** وبما أن الانهيار عامل مشترك بين الجسر والاتحاد فلا غرابة أن نشاهد الاتحاد ينهار في وضح (النهار) بسبب (مجموعة) أطلقت على نفسها (المستقبل) عموما (جماهير) الاتحاد تنتظر تقرير لجنة تقصي الحقائق حول انهيار (العميد) من لجنة (نواف) قبل تقرير انهيار جسر (الدمام - الرياض) سؤالي هل ستكشف لجنة نواف الحقائق وتعالج الأمور أم ستحفظ كما هي (العادة) كريري ودع الاتحاد بالدموع ولا غرابة في ذلك فعشق الأصفر (غير) ووداعه (غير) دموع سعود انهمرت لسببين أولهما (فراق الاتحاد) والسبب الآخر (حال الاتحاد) فمن يشاهد الاتحاد لابد أن يبكي عليه *** فمن كان يجرؤ على التفكير (فقط) في شراء أو استقطاب لاعب اتحادي. من كان يفكر في ارتداء شعار غير (الاتحاد). من الاتحاديين. عموما كل هذا (كان) .. أعضاء شرف الاتحاد لا يعشقون هذا الكيان والدليل دموع كريري . *** لحظة: إصلاح الموجود خير من انتظار المفقود