يخشى متصدر الترتيب العام فريق النصر من التوقف في محطة مستضيفه فريق نجران في استئناف منافسات المرحلة الثانية لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين في جولته 14 التي ستنطلق عند الساعة 7.45 من مساء اليوم، وفي الدمام يسعى فريق الاتفاق لتأكيد انطلاقتهم على حساب ضيفهم فريق الرائد، ويقاتل فريق الأهلي لاستعادة توازنه حين يلاقي ضيفه فريق الفيصلي. نجران x النصر يحل المتصدر فريق النصر ضيفا ثقيلا على فريق نجران في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب نادي الأخدود في منازلة تميل كفتها للفريق المتصدر، لفارق الإمكانات والطموحات بينهما. وكان فريق نجران قد واصل مسلسل الخسائر في الجولات الأخيرة بعد أن سقط أمام فريق الاتحاد بذات النتيجة التي خسر بها أمام الأهلي 2/3 ليتراجع إلى المرتبة الثامنة بنقاطه ال 18 وبفارق الأهداف عن فريق الاتحاد صاحب المركز السابع، ويدرك مدرب الفريق المقدوني جوكو ولاعبوه صعوبة وضعهم وهم يلاقون فريقا يفوقهم عدة وعتادا، راغبا بالمحافظة على صدارته، لكن ذلك لا يعني أن أبناء مارد الجنوب سيرمون المنديل بل سيجاهدون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية يصالحون بها جماهيرهم وتعيدهم للواجهة، مستثمرين لعبهم بين أنصارهم، وساعين لتقديم خدمة للفرق الأخرى بإلحاق الخسارة الأولى بضيفهم المتصدر وإيقاف انطلاقته، وسيعتمد جوكو على إقفال كل الطرق المؤدية لمرمى فريقه، متبعا أسلوب الضغط على اللاعب النصراوي المستحوذ على الكرة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. في المقابل يطمح مدرب الفريق النصراوي الأرجواني كارينيو مع لاعبيه للمحافظة على صدارتهم وبفارق النقاط التي تفصلهم عن وصيفهم الفريق الهلالي، وذلك عن طريق تحقيق فوز هام على مستضيفهم بعد أن نجحوا بتخطي فريق التعاون في الجولة السابقة 2/1 ليصل رصيدهم إلى 33 نقطة، فلذا سيرفع كارينيو شعار الفوز وحده والعودة إلى الرياض بالعلامات الكاملة، بالإضافة للمحافظة على سجل فريقه خال من الخسائر، وسيلجأ لمحاصرة مستضيفه هجوميا مع تنويع غاراته الهجومية تارة عن طريق العمق وتارة أخرى عن طريق الأطراف لخلخلة الدفاعات النجرانية مع مطالبته للاعبيه بإطلاق قذائف بعيدة المدى. ويغيب عن فريق النصر لاعبيه حسن الراهب بداعي الإيقاف والمصاب خالد الغامدي. الاتفاق x الرائد ويطمح فريق الاتفاق للتقدم في سلم الترتيب العام حين يلاقي ضيفه فريق الرائد على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في مقابلة متكافئة بينهما وإن كانت الكفة تميل نوعا ما للفريق الاتفاقي الساعي للتقدم للمراتب المتقدمة بعد أن واصل انتصاراته التي جاء آخرها على حساب فريق الأهلي بهدفين نظيفين ليرتفع رصيده إلى 19 نقطة تقدم بها للمرتبة الخامسة وبفارق الأهداف عن السادس فريق التعاون، وسيرفع مدربه الصربي غوران شعار الفوز وحده من أجل مواصلة فريقه لخطوات التقدم التي جعلته قريبا من المراكز الأولى، ويفتقد فريق الاتفاق لخدمات لاعبه الموقوف يحيى عتين. بينما يدخل لاعبو الرائد اللقاء بعد خسارتهم من فريق الشعلة بهدف وحيد والتي جمدت رصيدهم على 13 نقطة حافظوا بها على المرتبة الحادية عشرة، قبل أن يعلنوا تأهلهم للدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد على حساب فريق الوحدة بجزائية حسين الحضري بعد أن فرط لاعبو الوحدة بالفرص السهلة المتاحة لهم، ويدرك مدرب الفريق الجزائري نور الدين بن زكري أن لاعبيه يعيشون أفضل مراحل عطاءاتهم وارتفاع روحهم المعنوية، نظرا للنتائج الجيدة التي حققوها طوال الجولات السابقة. يقابل ذلك حالة التوهان التي سيطرت على أداء لاعبيه ما سيجبره على إقفال مناطق فريقه الخلفية والاعتماد على الغارات المرتدة طمعا في خطف النقاط الثلاث أو على الأقل العودة إلى بريدة بنقطة ثمينة تعيد الروح لأفراد فريقه متجاوزا بعد لاعبيه عن أنصارهم. الأهلي x الفيصلي وعلى ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بالنادي الأهلي يأمل محبو القلعة في استعادة فريقهم لتوازنه على حساب ضيفه فريق الفيصلي بعد أن تعرض لهزات أقلقتهم كان آخرها تلقيه لخسارة على يد فريق الاتفاق بهدفين نظيفين، ليحافظ بها على المرتبة الرابعة بعد أن تجمد رصيده على 20 نقطة وكل ما يخشاه محبو القلعة أن يواصل الفريق التفريط في النقاط، ليجد نفسه خارج حدود المنافسة على المراكز المتقدمة، ويسعى مدرب الفريق البرتغالي فيتور بيريرا إلى تحقيق الانتصار على ضيفه الفيصلي من أجل إعادة فريقه لجادة الانتصارات، مستثمرا عاملي الأرض والجمهور، ويفتقد فريق الأهلي لخدمات لاعبه منصور الحربي بداعي الإيقاف. على الطرف الآخر، فقد واصل فريق الفيصلي سوء النتائج وفقد النقاط، حتى بات قريبا جدا من مراكز الخطر بنقاطه ال 12 التي وضعته في المركز الثاني عشر بعد أن خرج متعادلا سلبيا مع متذيل الترتيب العام فريق النهضة، ومواصلة فريق الشعلة تحقيق نتائج إيجابية، ويسعى مدرب الفريق عصام شرعي إلى تحقيق نتيجة إيجابية من أرض القلعة متجاوزا بعد لاعبيه عن ديارهم ومستثمرا مساحة الملعب التي قد تقف بجانب فريقه ما سيساعدهم على إقفال مناطقهم الخلفية واللجوء للغارات المرتدة على أمل استثمار الفراغات الخلفية في صفوف القلعة والتي قد تمكنه من زيارة شباك مستضيفه للخروج بنتيجة تعيد الروح للاعبيه وتبعدهم عن مناطق الخطر.