قال مندوب فرنسا الدائم في الأممالمتحدة جيرار آرو الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الشهر الحالي أمس، إن أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون والمجلس دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا، فيما زعم المندوب الروسي إن كلام آرو يعبر عن تلخيصه الشخصي لما جرى في المشاورات المغلقة. وقال آرو بعد جلسة مغلقة استمع أعضاء مجلس الأمن فيها إلى إفادة من الأمين العام حول التقرير الأخير للجنة التحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، إن بان والأعضاء «أدانوا بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أية ظروف». وأضاف المندوب الفرنسي أن الأمين العام والأعضاء «دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب تلك أمام المحاكم مثلما نص على ذلك قرار المجلس رقم (2118) الصادر في سبتمبر/أيلول». وأضاف آرو أن أعضاء مجلس الأمن اتفقوا على أن تقرير لجنة التحقيق هو تذكير بالحاجة الملحة لضمان نجاح العملية التي أطلقها القرار رقم (2118) لتفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية من دون أن يحيد الاهتمام عن الهدف النهائي للتسوية السياسية للصراع السوري، والأزمة الإنسانية في سوريا.