جدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التشديد على أن قرار مجلس الأمن الدولي لتفكيك الترسانة الكيماوية للنظام السوري، الذي أجيز بالإجماع، الجمعة، يستبعد اللجوء للفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، وأن المجلس الأممي بحاجة لقرار جديد في حالة عدم امتثال أي من طرفي النزاع في سوريا بالقرار 2118، على حد قوله. وقال لافروف، وبحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي" عن مقابلة أجراها مع القناة الأولى التلفزيونية الروسية: "هذا القرار يستبعد بشكل مطلق استعمال القوة وأي استخدام للفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة بشكل عام." وأضاف: "أي استخدام محتمل للقوة في المستقبل، بموجب الفصل السابع، سيكون بحاجة إلى قرار جديد، إذا ما كان هناك دليل قاطع ولا لبس فيه بعدم الامتثال." وكان مجلس الأمن الدولي قد أجاز بالإجماع، فجر السبت، القرار 2118 لتفكيك الترسانة الكيماوية السورية "بأسرع وقت ممكن وبأقصى قدر من الشفافية والمساءلة. وجدد لافروف اتهامه للمعارضة بامتلاكها أسلحة كيماوية، داعيا الدول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى إتخاذ تدابير لضمان عدم استخدام أراضيهم، لتزويد مقاتلي المعارضة بهذا النوع من الأسلحة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لافروف: القرار 2118 يستبعد استخدام القوة