«اكتشفت موهبتي عندما كنت في الثامنة من عمري، وذلك حينما بدأت برسم لوحة في إجازتي الصيفية».. هكذا تقول نورهان أبو بكر الطالبة في الصف الأول ثانوي، وتضيف «أعجب أهلي بلوحتي كثيرا وانطلقت حمائم التشجيع حيث إنهم اشتروا لي كل مستلزمات الرسم ومن هنا بدأت بتدريب نفسي عليه بطريقة متواصلة». وتستطرد «لا أوظف ريشتي لرسم مشاهد معينة وإنما أعمل بصورة فضفاضة حيث إنني أرسم البورتريه ومشاهد الطبيعة والعصافير وأعشاشها والخيول، والمباني القديمة وكل ما تلتقطه عدسة عيني». وتضيف نورهان بأنها شاركت في مناسبات كثيرة منها مشاركة في احتفالية قناة أجيال بالبيعة وفعالية «فاتبعوني في المركز الطبي الدولي»، بالإضافة إلى متحف مدينة الطيبات العالمية للعلوم والمعرفة ومعرض الأنيمي والمانجا في أحد المجمعات التجارية ومسابقة حسن الخلق ورسالة إلى أمي والتصوير الفوتوغرافي ومعرض جداريات ومسابقة أقامتها وزارة الثقافة والإعلام. وأبانت أنه بالرغم من عدم التحاقها حتى الآن بدورات تطور وتصقل موهبتها غير أن وجود عدد من الفنانين في حياتها كان له أثر إيجابي في إضافة الكثير من المعارف والتقنيات الحديثة إلى معلوماتها. تقول نورهان «وقوف عدد من الفنانين بجواري دعمني وساهم في تطوير حرفيتي في الفن التشكيلي وعلى رأسهم الفنانة التشكيلية فاطمة باعظيم، بالإضافة إلى الفنانة التشكيلية تركية الثبيتي»، مؤكدة بأن بداية التشجيع نابعة من قناة أجيال «فقد كان لهم عامل كبير في إظهار موهبتي بأول ظهور لي على الشاشة ثم تواصلهم معي في أغلب المناسبات الوطنية التي تدعم موهبتي».