نفى مدير فرع جامعة طيبة في محافظة العلا الدكتور سالم البلوي، فصل عدد من المحاضرات بشكل تعسفي، مؤكدا أنهن يعملن مع الجامعة كمتعاونات، ولم يتم فصلهن وإنما انتهى التعاقد مع الشركة المشغلة لهن بنهاية الفصل الدراسي. وعن استبدال المعلمات السعوديات بأخريات أجنبيات قال: يلزم لتعليم الطالبات بالسنة التحضرية «المواد الأساسية» تخصصات أكاديمية والمعلمات اللاتي تم إنهاء العقد التعاوني معهن لا يحملن سوى شهادة البكالوريوس، والمعلمات اللاتي تم التعاون معهن على علم ودراية بأنهن متعاونات وفي أي لحظة يتم انتهاء تعاونهن مع الجامعة، وهذا ما حصل بعد انتهاء الترم الدراسي من قبل الشركة المشغلة لهن، كما أنهن لم يجتزن اختبار الشركة المشغلة. وأكد الدكتور البلوي أن توجه الجامعة مع الشركة أن تعطي الأولية للكفاءات السعودية ومن لم تجتز الاختبار تستبدل بكفاءة علمية وتدريسية أفضل. والتعاون مع المعلمات ماديا يعتبر مكافأة تصرف للمعلمات نهاية الفصل الدراسي على حسب عدد الساعات اللاتي قمن بتدريسها خلال الفصل وتعاون المعلمات اللاتي تم إنهاء العقد معهن كان لسبب احتياج الجامعة لهن وانقضت الحاجة عند وجود أعضاء هيئة تدريس مؤهلات بدرجة الدكتوراه ذوات كفاءة والتعاون مع المتعاونات لا يلزم الجامعة بتوظيفهن. من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور عيسى القايدي أن المتعاونات لم يجتزن اختبارا لتحديد أهلية مدرس اللغة الإنجليزية، وذلك بعد مرور الفترة التجريبية لهن مع علمهن بذلك، كما أن أغلب المتعاونات من حملة البكالوريوس ولتغطية الاحتياج تم التعاقد مع حملة درجة الماجستير والدكتوراه.