شارك كل من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك سعود الطبية في فعاليات اليوم العالمي للإعاقة بهدف إبراز دور الشراكات الفاعلة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال دعم البرامج التي تهتم بالإعاقة والمعاقين، إضافة لتعزيز التواصل مع شريحة المعاقين، وابراز مفهوم الإعاقة ومواهب المعاق والتعريف بثقافة وحقوق المعاقين. وشارك المركز في الفعاليات، في مدينة الملك فهد الطبية تحت شعار «تخطي الحواجز .. نحو مجتمع يشمل الجميع» بمشاركة ثلاثة آلاف معاق وأكثر من خمسة آلاف زائر تنوعوا ما بين مرضى وذوي إعاقة وعامة الناس، بالإضافة لمشاركة عدد من الجهات الحكومية مثل وزارة الثقافة والاعلام، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية ذات العلاقة والداعمة لذوي الإعاقة. وتأتي مشاركة مركز الأمير سلمان لأبحاث الاعاقة في إطار حرصه على التواجد في جميع المحافل الوطنية التي تعنى بالإعاقة والمعاقين، وأكد المدير العام التنفيذي الدكتور سلطان السديري أهمية التعاون بين المركز ومدينة الملك فهد الطبية في إقامة فعاليات تعنى بنشر الوعي الاجتماعي في قضايا الإعاقة وأهمية رفع مستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، كجزء من تحقيق أهداف المركز وايمانا بالدور الفاعل لذوي الإعاقة في الدفع بعجلة التنمية في جميع المجالات. وأوضح مدير مستشفى التأهيل الطبي الدكتور أحمد أبو عباة، أن الهدف من الاحتفال هو لتحسين نوعية حياة هذه الفئة من المجتمع من خلال الجهود التي تبذل على الصعيد الوطني والصعيدين الإقليمي والعالمي لتوفير الوعي بأبعاد هذه القضية وعواقبها. من جهته قال رئيس اللجنة المنظمة هيثم غزال، إن برنامج المناسبة سيتنوع ما بين عرض لأفلام توعوية واستعراض كوميدي يتمحور حول نظرة المجتمع للإعاقة والمعاقين، وفقرات انشاد وسحب جوائز، إضافة لمعارض مصاحبة بمشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية. وفي نهاية الحفل زار مدير مستشفى التأهيل بالمدينة الدكتور أحمد أبو عباة أجنحة المشاركين في الفعالية وسلمهم شهادات شكر باسم مدينة الملك فهد الطبية، تقديرا لمساهماتهم في احتفالية اليوم العالمي للإعاقة.