انتقادات حادة يواجهها الشباب حول بعض تصرفاتهم وسلوكهم في الشارع او اثناء قيادتهم لمركباتهم اغلب الانتقادات تتجه إلى اتهامهم بالاستهانة بأرواح الآخرين وتهديد سلامة المارة وحياة الابرياء والرعونة في استخدام السيارات والاستعراض بها. بعض الشباب اعترفوا بحدوث تجاوزات وطالبوا من رفاقهم الكف عنها. يقول أحمد معيد بأن التصرفات السلبية التي تصدر من قلة من الشباب وسلوكياتاتهم المؤذية تعد جريمة لا بد أن يعاقب عليها مرتكبها بكل صرامة ، مضيفا بأنه لا بد من تفعيل قوانين مشددة تحاسب المنفلتين الذين يهددون سلامة الاخرين، وأشار إلى أن بعض الشباب يفتقد لروح المسؤولية ولا يحمد الله على نعمة السيارة التي يقتنيها فيذهب بها إلى أماكن الاستعراضات والتفحيط دون مراعاة لأحد. في المقابل قال احد المفحطين الذي رفض الافصاح عن اسمه بأن سيارته هي حياته يقضي فيها كثيرا من الوقت وتشكل جزءا كبيرا من اهتماماته ويعتني بها، واعترف انه يقع في كثير من المخالفات وينال كما هائلا من القسائم لكنه يعود ويقول انه يكون حريصا على عدم التسبب في أي حادث لمهارته الفائقة في القيادة!. إلى ذلك يذكر الشهري ان اخطر تصرفات الشباب تتمثل في تجمعاتهم بساحات للتفحيط وينتج عن ذلك الكثير من الحوادث القاتلة ولا يأخذ الشباب منها العبر ويتناسون أمرها فورا ويبدأون مجددا في ممارسة الفعل الشنيع، مضيفا بأن قطع الإشارة سبب لا يقل خطورة عن التفحيط ، داعيا إدارة المرور إلى فرض غرامات أكثر صرامة ومعاقبة كل من مخالف بشدة، كما طالب الشهري الشباب بالاستفادة من أوقاتهم بعيدا عن الامور التي لا تفيدهم أو المجتمع وأن يكونوا أكثر وعيا ورقيا في التعامل مع مستخدمي الطريق. من جانبه يقول محمد موسى إن السيارة وسيلة توصلك من مكان إلى آخر لذلك يجب أن لا نسرف باستخدامها بتهور لا داعي له .. مشيرا إلى ان الشباب يعد هو المسؤول عن ارتفاع نسب الحوادث في المملكة على مستوى العالم بسبب قيادتهم المتهورة والتي لا تراعي اشتراطات السلامة وتبتعد عن الهدوء والحكمة إذ إن أكثر ما يهم الشباب هو العمل على التفحيط وقطع الإشارة وعكس خط السير. وطالب موسى الشباب بزيادة وعيهم والالتفات إلى ما ينفعهم بدلا من هذه الترهات التي لا طائل منها، مطالبا في ذات الوقت المرور بوقفة أقوى للتصدي لمثل هؤلاء الذين اعتبرهم من العابثين وتطبق عليهم عقوبات أكثر شدة حتى يحسنوا التعامل مع الطريق ويتعلمون آدابه. إلى ذلك طالب أسامة فقيه بأن تكون الرقابة الاجتماعية والأسرية على مثل هذا النوع من الشباب كبيرة إذ لا بد أن يدرك الشاب أن مثل هذا التصرف سيعرضه لعقوبة كبيرة ولا يستطيع تحملها كأن تصادر السيارة لفترة طويلة حتى يرتدع ويبتعد عن الأساليب المؤذية.