* نهلة محمد موظفة وأم لطفلين تسأل عن طريق صحي فاعل في ثقافة التغذية اذ ان زوجها الذي يكبرها بسنوات قليلة يعاني من بدانة مفرطة وفشلت كل المحاولات في انقاص وزنه.. نهلة تخشى من انتقال «عدوى السمنة» الى طفليها وتستفسر عن الاسلوب الأمثل في الحمية والريجيم؟ - يجيب على سؤال نهلة، أستاذ الجراحة المشارك واستشاري جراحة المناظير والسمنة في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور صالح محمد الدقل: في مثل هذه الحالات نعاين المريض ونراجع تاريخه المرضي ثم نفحصه لمعرفة بعض المعومات المهمة التي تساعد في وضع الخطة العلاجية.. والمعلومات تتعلق بمعرفة تاريخ بداية السمنة وسببها وإن كانت لها علاقة بأسباب نفسية وخلافها، إذ لا بد من علاج تداعيات السمنة وامراضها قبل البدء في البرنامج العلاجي الرئيسي. ويستوجب قبل البدء في العملية اجراء بعض الفحوصات لمعرفة مدى تأثير السمنة على صحة المريض ومدى تحمله للتخدير والجراحة وتحليل وظائف الكلى والكبد والسكر والدهون في الدم ومنظار للمعدة لمعرفة هل يوجد اي التهاب في المعدة يحتاج للعلاج قبل العملية. الى ذلك يتم وضع المريض في برنامج حمية غذائية وتمارين رياضية لمدة 6 أشهر لإنقاص الوزن ويسمى علاجا تحفظيا، ومن ثم تتم معاينة المريض بعد ذلك لمعرفة مدى نجاح ذلك في إنقاص الوزن، وعند فشل العلاج التحفظي في علاج السمنة المفرطة يتم علاج المريض عن طريق العملية الجراحية وتتم مناقشة ذلك مع المريض لتحديد العملية المناسبة وشرح مخاطر العملية. ومن المعالجات المعروفة تحزيم المعدة وتكميم المعدة وتحويل المسار، وينصح بعدم أخذ اية أدوية لإنقاص الوزن حيث لا يوجد حاليا اية أدوية ثبت علميا انها تنقص الوزن.