شقيقتي اصيبت بسرطان الثدي بوجود تاريخ عائلي، اتساءل ما هي المسببات الرئيسة المؤدية للمرض، ومتى يتوجب على السيدة إجراء الكشف الوقائي؟ ام وجدان (الطائف) استشاري الأشعة التشخيصية الدكتور هدير مصطفى مير يجيب على سؤالك يا أم وجدان فيقول: السبب غير معروف تماما لحدوث سرطان الثدي، ولكن توجد عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، فاحتمالية الإصابة بالمرض تكون أعلى في النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) مصابات بهذا المرض، حيث ترتفع النسبة إلى الضعف، أما إذا كان الأقارب من الدرجة الثانية (الجدة، العمة، الخالة) سواء من ناحية الأم أو الأب فإن نسبة الإصابة ترتفع ولكن تكون أقل من الحالة الأولى. وبجانب كل ذلك فإن زيادة الوزن في الجسم تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصا إذا كانت الزيادة قد بدأت من بعد مرحلة البلوغ، وذلك بسبب زيادة نسبة مستوى هرمون الإستروجين المتحركة في الدم، يضاف إلى ذلك بداية الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة وانقطاعها بعد سن 55 سنة يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، نظرا لطول فترة تعرض الجسم لهرمون الإستروجين الذي يعتبر عاملا قويا متسببا في سرطان الثدي، كما أن عدم إنجاب الأطفال أو إنجاب أول طفل بعد سن 30 سنة، يزيد قليلا من نسبة الإصابة بسرطان الثدي ، ويكون الكشف الوقائي عبر مراجعة الطبيبة التي ستشرح كيفية الفحص الذاتي ، وبعد الأربعين فانه يفضل حتما اجراء اشعة الماموجرام .