ازدحمت القاعة الرئيسة للغرفة التجارية بالشرقية، بأكثر من 300 شاب من حملة الشهادات التعليمية لحضور لقاء التوظيف، الذي نظمه مركز التوظيف التابع للغرفة أمس، لشغل 320 وظيفة هندسية، وإدارية، وفنية، بشركة نسما وشركاهم للمقاولات المحدودة، لتلبية احتياجات قطاع الأعمال من الكفاءات، والكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف المجالات، من الحاصلين على شهادة البكالوريوس، والدبلوم في التخصصات المناسبة للوظائف الشاغرة، وكذلك خريجي المرحلة الثانوية، والحاصلين على شهادة الكفاءة المتوسطة، وشملت الوظائف «مهندسين ميكانيكيين، وكهرباء، ومدني، ومهندسين صناعيين، معماريين، ومنسقي موارد بشرية، ومنسقي برامج سعودة، وسكرتارية، وممرضين، وسائقين، ومشغلي معدات ثقيلة، ومراقبين، ومسؤولي سلامة، وفنيين في تخصص الآلات الدقيقة، واللحام، والكهرباء، والتبريد والتكييف، ومختلف التخصصات الأخرى في مجال الإنشاءات». عاصف مدخلي «طالب عمل»، أكد أن الإجراءات المتخذة من قبل الشركة مشجعة، مبينا أن الشركة ستقوم بتأهيل المرشحين الوظائف المتاحة لمدة 6 أشهر، بحيث يتقاضى المتدرب مكافأة مقدارها 3000 ريال، وبعدها يصل الراتب لأكثر من 5000 ريال بعد التخرج من الدورة التدريبية. وأوضح عمار الخياط «دبلوم الكلية التقنية بالرياض»، أنه سعى للحصول على إحدى الوظائف المتاحة في الشركة، من أجل تحسين دخله المادي، مبينا أن المزايا، التي طرحتها الشركة عامل محفزا للمسارعة على الانخراط فيها. وذكر حسن المطاوعة «خريج الكلية التقنية قسم المحاسبة»، أن الشركة وعدته بالاتصال خلال شهر على الأكثر، لاسيما وأن الوظائف المتاحة ليست إدارية فقط، لأنها مخصصة للمهن الحرفية مثل الكهرباء، واللحام وغيرها، مضيفا أن الأعداد الكبيرة، التي تغص بها القاعة الرئيسة للغرفة تمثل دليلا على حجم طالبي العمل من الشباب. بدوره قال عبدالله الهاجري «حاصل على الشهادة الثانوية»: «قرأت خبر اللقاء فتقدمت بأوراقي، لاسيما وأن الشركة تتعهد بدفع مكافأة لا تقل عن 3000 ريال خلال فترة التدريب». وبين مصلح بلحارث خريج «هندسة ميكانيكية» من الولاياتالمتحدة حديث التخرج، أن الذي دفعه للتقدم للشركة وجود وظائف هندسية مطلوبة، لاسيما بالنسبة للمزايا. وأشار إلى أن أحمد الميداني «أحد خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين»، إلى أن الإجراءات المتعلقة بالتقدم لوظيفة من الوظائف ال320 سهلة، ففريق العمل يقدم جميع التسهيلات للشباب من جميع المؤهلات الدراسية. وقال عبدالقدوس المطاوعة «طالب عمل»: «أعمل حاليا بإحدى الشركات التي اضطرت لإدخالي لرفع نسبة السعودة، وتجاوز الإجراءات المشددة من وزارة العمل»، مضيفا أنه حاول الانخراط في العمل بيد أن الشركة رفضت منحه وظيفة، فتقدم لإحدى الوظائف المتاحة ضمن تخصصه فني إلكترونيات. وذكر عبدالعزيز الغامدي «طالب عمل» أن عدد الشركات التي تقدم لها منذ تخرجه تجاوز 73 شركة بالمنطقة الشرقية والغربية، متطلعا أن تكون هذه هى المرة الأخيرة للبحث عن وظيفة، وأفاد عبدالرحمن الغامدي، أن البرنامج المقدم من الشركة بتأهيل حملة الثانونية المتقدمين للوظائف الفنية مثل اللحام والكهرباء يمثل عامل محفز للمسارعة للفوز بإحدى الفرص المتاحة. وذكر محمد المصطفى «يحمل الشهادة المتوسطة»، أنه استطاع إنهاء إجراءات التقديم خلال مدة لا تتجاوز 30 دقيقة، موضحا أن المهن الحرفية فرص لا تعوض بالمزايا العديدة، التي توفرها الشركة.