أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بمجهودات أعضاء جمعية العمل التطوعي بالمنطقة وما يقومون به من أعمال تطوعية خيرية يبتغون بها وجه الله سبحانه ثم المساعدة في بناء مجتمعهم فلهم كل الشكر والتقدير منا جميعا فنحن مجتمع متكامل ومترابط مع بعضنا وهذا ما ورثه لنا الآباء في التعاون والتكاتف ولا يوجد أي عمل تطوعي يقام في المنطقة إلا ويتهافت إليه الجميع للمشاركة فيه من الرجال ومن الشباب. وقال: يسرني أن أهنئكم على حصول فريق الناشئة في الجمعية على لقب افضل متطوع في الوطن العربي. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية " بمقر الإمارة الدكتور صالح الدوسري وأعضاء الجمعية الخيرية للعمل التطوعي. واستعرض الدكتور صالح الدوسري، بعض الأعمال التطوعية التي نفذتها الجمعية بجهود الشباب الذين يحرصون على بذل كل ما يستطيعون من أجل المساعدة في أعمال الخير التطوعية في جميع المجالات. ثم القى المتطوع محمد القحطاني كلمة أكد من خلالها أن فريق الناشئة في الجمعية حصل على لقب أفضل متطوع في الوطن العربي لهذا العام وانه تم دعم البرنامج كأحد البرامج المعتمدة للعمل التطوعي في الأممالمتحدة من قبل مدير برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين وهي أعلى جهة دولية لتنظيم العمل التطوعي. وأضاف: ناشئة الجمعية حريصون على نشر الوعي الاجتماعي والوطني بين الشباب ودمج الفئات التي واجهت صعوبات فكرية أو سلوكية وتقويمها عبر برامج الدمج والتآخي والمشاركة. وأعرب المتطوع تركي العطيشان عن شكره وتقديره لسموه على دعم أنشطة الجمعية، مشيرا الى ان الجمعية تسعى في السنة المقبلة الى تعميق التجربة في محافظات المنطقة من خلال إطلاق مبادرات تطوعية ميدانية في كافة النواحي لجذب الشباب بالمشاركة المجتمعية وتعزيز دور المنطقة الشرقية الرائدة في العمل التطوعي وعقد لقاءات دورية للمهتمين والمتخصصين والشباب الرائد لعرض افكاره وأن تكون تلك اللقاءات منصة اجتماعية لإطلاع المبادرات التطوعية وإبراز جهود الشباب، ونحن كشباب ننظر للعمل التطوعي كفرصة لنا لرد الجميل لوطننا الغالي ولمجتمعنا الكريم. من جهة ثانية، استقبل نائب أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بالإمارة أمس الشيخ خلف بن محمد المطلق عضو هيئة الإفتاء بالمنطقة الشرقية. وفي بداية اللقاء رحب سموه بفضيلة الشيخ المطلق، وتبادل معه المواضيع المتعلقة بهيئة الإفتاء بالمنطقة.