يا زمن انهى الوفا وابقيت فيك «الناكرين» ونكرت جهدي من بنى وأخذت تعطي «المفترين» أقصيت «مبدع» ذا رؤى ومصنفا في «الأولين» فتوارى إبداع الفتى ذي الفكر والرأي الرزين إلا "السفالة" والسفول عليك صاروا مهيمنين أخذوك في منحى أذى في وضع يندى له الجبين «شخصنتهم» بئس الزمان إذا ابتلي ب«مشخصنين»