بدأت إدارة مرور العاصمة المقدسة، في تنفيذ خطة الدورانات المرنة للاستغناء عن الإشارات المرورية في معظم الشوارع بالعاصمة المقدسة، منعا للاختناقات المرورية التي تنتج من كثرة الانتظار وتكدس المركبات. وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، أن إدارته بدأت في توحيد الاتجاه بشارع عبدالله الخليفي «الستين الخلفي» بحيث يكون توحيد الاتجاه من الشرق إلى الغرب، لما يشهده الشارع من كثافة في الحركة المرورية صباحا ومساء، خاصة في الفترة الصباحية، والذي تكثر به المجمعات التعليمية لجميع المراحل بنين وبنات، إضافة إلى الإدارات الحكومية، مبينا أنه ولمعالجة الطريق وجد أن الحل هو توحيد الاتجاه اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 22/1/1435ه، حيث طبقت إدارة المرور خطتها بتوحيد سير الطريق وجعله في اتجاه واحد «اتجاه الصعود» ومنع المركبات التي تقصد سير النزول، كما كان في السابق، وعمل أرصفة جديدة تجبر قائدي المركبة على الالتزام بالنظام بعدم عكس السير، إضافة إلى التواجد المكثف للدوريات المرورية التي بدورها تتمركز في الطريق الخلف المطبق للخطة المرورية الجديد لإشعار أهالي الحي وسائقي المركبة بالتغيرات الجديدة وانسجامهم معها. ودعا مدير المرور، جميع قائدي المركبات للالتزام باللوحات الإرشادية التي وضعت من أجل تقيد جميع مستخدمي الطريق، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك تسهيل الحركة المرورية وانسيابها. من ناحية أخرى، أكد العقيد سلمان الجميعي، أن إدارته بدأت الحملة المرورية التي استهدفت الحافلات المخالفة والمخلة للشروط والضوابط التي أقرتها، لضمان سلامة الحافلة خلال سيرها في شوارع العاصمة المقدسة والتأكد من عدم وقوع أي خلل يتسبب في وقوع حوادث مؤلمة لا سمح الله. وأوضح العقيد الجميعي، أنه تم إيقاف 16 حافلة في مكةالمكرمة مخالفة للأنظمة والتعليمات التي فرضتها إدارة المرور، حيث يستخدم بعض ضعاف النفوس الحافلات غير مبالين بما قد تخلفه من خسائر في الأرواح وفي الممتلكات العامة. وأشار العقيد الجميعي إلى أن إدارته هيأت مواقف السيارات في الغزة وفتحتها للزوار والمعتمرين بدون رسوم، مشيرا إلى أن تلك المواقف ساعدت في تخفيف الاختناقات المرورية في المنطقة المركزية.