تستضيف اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة مساء اليوم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم، وذلك لتكريمه والتعرف على مسيرته مع التربية والتعليم والإنجازات والتحديات التي واجهته في الوزارة. وحول مطالب التربويين من وزير التربية والتعليم قال الباحث الدكتور عبدالله المعطاني ل(عكاظ): «أتطلع من وزير التربية والتعليم في يوم تكريمه أن يعيد النظر في عدد المواد التي تقدم للطلاب والتي تكدس المناهج وتثقل كاهل الطالب وتعوقه عن استيعاب كل ما يقدم له في هذه المناهح وأن يكون اليوم الدراسي برنامج عمل متكامل للطالب». ومن جهته، قال الأكاديمي الدكتور على الخبتي ل(عكاظ): «أريد من الأمير فيصل بن عبدالله أن يقيس جهود الوزارة في التأثير على المستوى الدراسي للطالب، في ضوء ما تمثله الوزارة من قنوات تصب في النهاية في المنتج الذي يمثله الفصل الدراسي والطالب». ومن جانبه، قال الباحث التربوي الدكتور يوسف العارف ل(عكاظ): «نريد من وزير التربية والتعليم في مناسبة التكريم إعادة النظر في تطوير المناهج بما يتماشى مع خطة الوزارة الهادفة إلى بناء المجتمع المعرفي، ونحتاج إلى إعادة النظر في إعداد وتأهيل المعلمين بما يضمن إيجاد وتوفير المعلم الناصح والصالح وكذلك القضاء على المدارس المستأجرة وتوفير بيئة تعليمية جاذبة ومتحضرة، والتوسع في الأندية المدرسية لإفادة أبناء المجتمع من المدارس. يشار إلى أن سمو الأمير فيصل بن عبدالله، حصل على ماجستير هندسة صناعية دراسات في حقل القيم والتكنولوجيات والمجتمع «علم المستقبل» من جامعة ستانفورد - بالو التو - كاليفورنيا الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1977م، حصل على بكالوريوس إدارة أعمال عام 1971م من كلية منلو بارك كاليفورنيا الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعين عام 2009م وزيرا للتربية والتعليم وإلى الآن، ونائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع ورئيس جمعية الكشافة العربية السعودية ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ورئيس اللجنة الوطنية للطفولة، وعين من عام 2004 إلى عام 2009م مساعد رئيس الاستخبارات العامة، كما حصل في عام 2012م على وسام الذئب البرونزي أعلى وسام كشفي عالمي وفي عام 2011م الدكتوراه الفخرية من جامعة جورج تاون كوليج الأمريكية بولاية كنتاكي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «ليان للثقافة» منذ عام 2007 م .