منح مكتب البراءة الأمريكي، وهو أعلى هيئة لبراءات الاختراع في الولاياتالمتحدة، مبتعثا سعوديا براءة اختراع لاستحداثه طريقة جراحية جديدة تمكن من زراعة العظم المفقود، باستئصال العظم من المنطقة الأمامية للفك السفلي، ونقله إلى المكان المراد تعويضه، حيث قللت هذه الفكرة من المضاعفات المصاحبة للطريقة القديمة، والمعمول بها حاليا في مثل هذه الحالات الجراحية، وقد تم نشر هذا البحث في المجلة الأمريكية لزراعة الأسنان، وجرى عرضه في الأكاديمية الأمريكية للزراعة، ما دفع مركز زراعة الأسنان في لوما لندا إلى تطبيق الطريقة الحديثة على أكثر من مريض، وأثبتت نجاحها دون أي مضاعفات تذكر. وأوضح ل«عكاظ» المبتعث لدراسة الطب في جامعة لوما لندا بكاليفورنيا فواز الحمود القحطاني أنه أجرى عدة أبحاث، بالتعاون مع مركز الأبحاث في جامعة لوما لندا، بدعم من الملحقية الثقافية، فتوصل إلى هذا الاختراع، مبينا أن التقنية الحديثة في زراعة العظم تجرى تحت التخدير الموضعي، ومن ثم استئصال العظم في وقت قياسي من المنطقة المانحة، ونقله للمنطقة المراد تعويضها. وأعرب عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم السخي للكفاءات السعودية، وإتاحة المجال عبر برنامج الابتعاث الخارجي لخوض المنافسة عالميا، لرفع اسم المملكة في أرقى الجامعات والمؤسسات التعليمية، منوها بما بذله الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى والمشرف الأكاديمي لأطباء الأسنان الدكتور أحمد الزهراني لتسهيل كل العقبات والصعوبات التي اعترضت طريقه. يشار إلى أن القحطاني ابتعث من جامعة الأمير سلمان، وقد أنهى درجة الاختصاص والماجستير في علوم الاستعاضة السنية من جامعة نيوجيرسي والزمالة الأمريكية لزراعة الأسنان من جامعة لوما لندا.