دخل الهلاليون مرحلة أكثر سخونة لتدارك السلبيات التي تسببت في فقدان الفريق عددا من النقاط في دوري عبداللطيف جميل، حيث فتحت الخسارة الأخيرة باب التساؤلات حول الخطوات المنتظرة من قبل المدرب سامي الجابر لتفادي الأخطاء التي أحدثت غضبا كبيرا بعد خسارته من النصر في الجولة الماضية. وعلمت مصادر «عكاظ» أن الجابر قد حدد خياراته الجديدة وفتح فعليا خط مفاوضات مع عدة أطراف بشأن عدد من الأسماء التي ينتظر أن يتم التعاقد معها في الفترة الشتوية. وينتظر أن تكون أغلب الصفقات المتوقعة لتدعيم خط الدفاع عبر مجموعة من العناصر المحلية والأجنبية بينها صفقة مقايضة تعيد السالم للاتفاق في مقابل جلب المدافع أحمد عكاش خلال فترة الانتقالات الشتوية، كما ينتظر أن يستغني الجابر عن محترفه كاستيلو وجلب محور محلي من أحد الأندية في المنطقة الغربية، وفي حال تعثر هذه المفاوضات يرجح أن يكون البديل إفريقيا حيث وضعت عدة خيارات بديلة بينها أحد محاور الأهلي المصري. وكان الفريق قد اختتم تحضيراته للقاء «الشعلة» حيث عمد المدرب الهلالي في اليومين الماضيين إلى تدريبات خاصة صباحا ومساء تركزت على النواحي الفنية وتخللتها تطبيقات تكتيكية. وأدى اللاعب ماجد المرشدي مرانا بالجري حول الملعب ويرجح أن لا يكون ضمن خياراته اليوم لشعوره بشد في الرقبة. فيما تأكد غياب عبدالله الزوري وتياجو نيفيز عن المواجهة بسبب الإصابة حيث واصلا برنامجيهما في عيادة النادي، وخضعا لجلسة علاجية في عيادة النادي الطبية. وكانت شكوك قد دارت حول أسباب الإخفاق الهلالي في أول مواجهة بعد العودة من معسكر الدوحة، وكشفت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أنه لم يكن على القدر المأمول وتجاوز فيه عدد الإداريين والمساعدين عدد اللاعبين المشاركين، وهو ما أفقد الجهاز الفني ولاعبيه التركيز خلال أيامه القليلة.