شارك 500 عالم وداعية في ندوات «الأمن الفكري» في مختلف مناطق المملكة، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، كما يوضح وكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، الذي بين أن ما يزيد على 30 ألف خطيب وداعية من منسوبي الوزارة استفادوا من تلك الندوات. وأكد السديري أن 417 ندوة أقيمت خلال الأعوام الأربعة الماضية، منها 121 في منطقة القصيم، إضافة إلى 1200 ندوة أقيمت في الدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، منها 500 ندوة في منطقة القصيم. وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أكد في ختام ندوات «الأمن الفكري» في القصيم، البارحة الأولى، أن خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال حريصا على ترسيخ مفاهيم الوسطية والتعايش لتكون شرعة ومنهاجا لهذه البلاد. وأوضح أن إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان في فينا، شواهد ماثلة للعيان على حرص خادم الحرمين الشريفين على تعزيز مفهوم الوسطية والأمن الفكري، مثنيا على قيام وزارة الشؤون الإسلامية بهذا البرنامج، وجهود فرعها في القصيم لإقامة مثل هذه الندوات الهادفة، ومشيدا بمشاركة العلماء والدعاة في تقديم تلك الندوات لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري.