باشر المدرب التشيكي أوتاكار إشرافه أمس الأول على تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي أبها بعد التعاقد معه، وذلك بإجراء بعض التمرينات التكتيكية والبدنية للتعرف على إمكانيات بعض اللاعبين، وذلك استعدادا للقائه المقبل الذي يجمعه بنظيره نادي الوطني من تبوك على ملعب الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة بأبها وشهد التمرين حضور رئيس مجلس إدارة نادي أبها الدكتور أحمد بن إبراهيم الحديثي، ونائب الرئيس يحيى بن ناصر، وعضوي مجلس الإدارة سعد ظفران، وسعيد حموض. من جهة أخرى حضر عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والرئيس السابق لنادي أبها سعد بن حامد الأحمري برفقته عبدالله البشري، والحكم عبدالرحمن منصور، تمرين الفريق الأول. ويدخل نادي أبها لقاءه المقبل بمعنويات مرتفعة عقب كسر حاجز الخسارة والتعادل وذلك بفوزه الأخير أمام نظيره نادي حطين في مدينة جازان بهدفين مقابل لا شيء. من جانب آخر مازال نادي أبها يعيش في ضائقة مالية منذ استلام الإدارة الحالية برئاسة الدكتور أحمد الحديثي حيث تشير بعض المصادر إلى أن النادي لم يكن بخزينته سوى 47 ألف ريال أثناء استلام الإدارة الحالية، إضافة إلى تأكيد بعض المصادر بوجود بعض الرواتب المتأخرة نتيجة ارتفاع سقف رواتب اللاعبين سابقا وهو ما دعا الإدارة الحالية لتصحيح بعض الأوضاع، وترميم الفريق الأول ومحاولة الخروج من الأزمة المالية الحالية وما جعل الإدارة تبدأ من جديد في العمل والتنظيم، كما رأى بعض محبي النادي والقريبين منه أن الفريق الأول يحتاج لعمل جبار وتطعيم الفريق ببعض العناصر المفيدة والتي يحتاجها الفريق في بعض المراكز للعودة والمنافسة على الصعود في المواسم المقبلة. ويعاني أبها من ضعف في تواصل رجال الأعمال مع إدارته كما اتضح وجود خلل في منشأة النادي الجديدة والتي من المحتمل تأخر تسليمها، حيث إن النادي في الفترة الحالية في مقر مؤقت صغير لا يرضي طموحات محبي نادي أبها ولا توجد ملاعب سوى ملعب الرديف لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة للفريق الأول وملاعب مستأجرة خاصة للفئات السنية.