صادق رئيس الرائد السابق فهد المطوع على الكلام الذي أثاره الإعلامي المعروف أحمد المطرودي قبل عدة أيام حول محاربته من قبل أشخاص في النادي حيث قال «كل من أراد أن يعمل بالنادي لابد أن يجد أشخاصا لا يعجبهم العمل بل إنهم يرغبون بالظهور على أكتافهم من خلال انتقاد الرئيس سواء فهد المطوع أو غيره، ومع هذا كله لم أعر هؤلاء أي اهتمام ولم أتأثر بما قيل بل عملت وقدمت جهدي وجعلت عملي هو الذي يتحدث»، وأضاف: «العقلاء من الناس هم الذين يقدرون مثل هذا العمل ولكن الشخص الذي تعود على الحقد ومحاربة النجاح هو الذي يصدر منه الكلام غير المفيد وغير المجدي، فتجده دائما يتساءل ماذا قدم الرئيس وماذا عمل فقط للمكابرة والعناد، ولو تطلب منه «قارورة ماء» لم يستطع إحضارها، وكل الأمور التي واجهتها تعتبر شيئا طبيعيا في المجال الرياضي، وتعودت عليها لأني لست جديدا على الوسط الرياضي ولذلك لم أصطدم بهذا الأمر، فأنا لي أكثر من 40 سنة منذ أن كنت لاعبا ومشجعا وعضوا ورئيسا فكل هذه الأشياء لا تشكل لي شيئا»، وزاد في حديثه عن هذا الموضوع قائلا «أنا مؤمن تماما أن الأكثرية تقدر العمل الذي قمت به وقدمته للفريق ولكن للأسف في مجتمعاتنا الشيء السلبي هو الذي يبحث عنه الناس ليجعلوه مادة في مجالسهم، وقد تعمل أعمالا إيجابية بالجملة لكن لا أحد يتطرق لها، فالسلبية في حياتنا طاغية وتحتاج إلى بتر»، وأضاف: «هناك ستة أشخاص ينتمون للنادي همهم الأول والأخير محاربة النجاح وهذا واضح في مقالاتهم الكتابية أو غيرها، وأنا أتحداهم خلال ثلاث سنوات إذا هم كتبوا عن فهد المطوع حتى في حالات الفوز وتقديم نتائج إيجابية من جانب الفريق، فهم جالسون لتصيد الزلات»، وقال «الحمد لله الأحداث التي صارت الآن كشفتهم لجميع المشجعين بأنهم يحاربون النادي قبل أن يحاربوا المطوع»، وزاد «لا تستبعد أن يأتي يوما يحارب فيه الرئيس الحالي عبدالعزيز المسلم فهؤلاء إذا لم يأت الشخص على مزاجهم وجعلهم حاشية له فهم سيكونون ضده»، واختتم كلامه بقوله: «أتمنى من الإعلاميين بنادي الرائد أن يحذوا حذو الإعلاميين بنادي التعاون فهم صف واحد ولا يسمحون لأحد أن يدخل عليهم»، وحول مباراة ديربي القصيم قال «الديربي مختلف هذا الموسم والمباراة بلا شك هي مباراة مهمة للفريقين وهي لا تخضع لمقاييس معينة فالديربي يختلف عن أي مباراة»، وأضاف «فريق التعاون مختلف عن العام المنصرم بدليل النتائج الجيدة التي يقدمها وسيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة إثر فوزه الثمين في الجولة الماضية على فريق الأهلي في عقر داره بعكس فريق الرائد الذي سيدخل اللقاء وقد تجرع في الجولة السابقة مرارة الخسارة من الفريق الاتحادي 1/4 وهذه الخسارة قد تؤثر على نفسيات اللاعبين مما جعل الإدارة الرائدية خلال الأيام الماضية تعمل على نسيان هذه الخسارة والتفكير في لقاء الديربي»، وقال «الفريق الذي يلعب بأعصاب هادئة ويبتعد عن الاستعجال ويكون تركيزه عاليا داخل الملعب هو الفريق الذي سيخرج فائزا».