جدد عدد من شباب العش مطالباتهم بتشكيل لجنة تنمية اجتماعية تنظم وقت فراغهم وتنمي فيهم روح العمل الاجتماعي. مؤكدين أن إنشاء الأندية الريفية في أماكن تواجد الشباب سواء كان في قرية كبيرة أو هجرة صغيرة ما هو إلا خدمة قدمتها الجهات المختصة لفائدة الشباب وقالوا إن الجهات المختصة في وزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات لم تخدم طموح الشباب بإيجاد مجالس تحتوي أفكارهم. مرزوق عرسان، طالب جامعي، أكد أن أغلب مطلب للمجالس الشبابية يتمثل في توفير ملاعب رياضية مزروعة يمارس فيها الشاب هوايته أثناء وقت الفراغ إلى جانب إنشاء مراكز حضارية تصد عن الشباب الغلو والأفكار الخاطئة والمراكز تفيد الشباب على طرح أفكارهم وإبداعاتهم والعمل الجماعي في تطوير المجتمع وطرح الرؤى والإسهام في خدمة الشباب. ويجمع شباب العش على ان إنشاء مراكز يتيح لهم المشاركة لإبداء آرائهم، وتعزيز ثقافتهم.. خاصة أن لجان التنمية في المناطق المختلفة استطاعت كسب ود الشباب وجذبهم. ويقول الطالبان نادر عبدالله ووليد الماشي: إن وجود لجان تنمية المجتمع خطوة رائدة تسهم في معرفة احتياجات الشباب وتناقش قضاياهم وهمومهم وتطوير الشباب لذاتهم. الطالب في جامعة حائل عمر نايف يؤكد أن الشباب فئة من المجتمع لها حقوقها وترغب في أن يسمع لها، «نحتاج لمثل هذه المبادرات ليتمكن الشاب من إيصال صوته بطريقة حضارية». أما عبدالله ظاهر، فأوضح أن هناك العديد من المشاريع التي تخص الشباب تظهر على أرض الواقع، ولكن تخفى جهودها على الفئة المستهدفة، ولذا ستكون هذه المجالس بمثابة متابعة لما تم على أرض الواقع. واعتبر أن المجالس الشبابية فكرة رائدة ستحل كثيرا من معضلات الشباب وعوائقه، كما تسهم في تعديل سلوكياته.