يستأنف البريمرليغ اليوم مواجهاته الساخنة بعد توقفه الإجباري بسبب تصفيات المونديال وأيام الفيفا، في أعقاب جولة مثيرة استعادت معها شياطين مانشستر يونايتد عافيتها من جديد ورفضت أن يمضي المدفعجية بعيدا في أحلامهم ووضعت حدا لمسيرتهم الخالية من الخسائر في 15 مباراة خارج الديار في كافة المسابقة التي يشارك فيها بعدما تغلب عليه بهدف يتيم، وبدا أن فينغر سيكون أمام تحد جديد من خلال الثلاثي الملاحق له ليفربول وتشيلسي فضلا عن ساوثهامتون الذي يلاقيه في مواجهة خاصة قد تدفع الأخير للصدارة، وهو ليس ببعيد عن ملاحقه تشيلسي الذي يحل ضيفا على وست هام يونايتد، أما ليفربول يخوض لقاء قويا ضد إيفرتون وعينه ترمق الصدارة. وتسعى الشياطين لمواصلة الانتفاضة غدا أمام كارديف سيتي وتحقيق فوز يقربها من القمة، فيما يخوض منازله مانشستر سيتي لقاء ثقيلا أمام توتنهام هوتسبير قد يضعه في خندق صعب. وفي إحصائيات للجولات الماضية برزت جملة من الأرقام لصالح عدة أسماء. إذ برهن النجم الإنكليزى مايكل كاريك على أنه أفضل لاعب يستعيد الكرة من خصومه بنصف ملعبهم، وبمراجعة أداء لاعبي الوسط المدافعين في الدوري الإنجليزي نجد أنه استخلص 15 كرة من ملعب الخصم، وهذا مؤشر واضح على مدى قوة ضغط مايكل كاريك على منافسيه، فيما برهن ستيفن جيرارد على أنه من أفضل صانعي الألعاب في البريميرليغ رغم أنه يلعب بمركز لاعب الوسط المدافع، إذ مرر حتى الآن 29 تمريرة بينية صنع منها فرصا خطيرة على المرمى، وجاء ثانيا ديفيد سيلفا نجم نادي مانشستر سيتي. وظل أرسنال في الصدارة برصيد 25 نقطة متقدما بنقطتين على ليفربول صاحب المركز الثاني، وصعد ساوثامبتون إلى المركز الثالث بعد فوزه برباعية على هال سيتي فيما بقي مانشستر يونايتد في مركزه، وفشل توتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي في الدخول إلى المربع الذهبي بعد الهزيمة 1/صفر أمام نيوكاسل يونايتد وسندرلاند على الترتيب. ونفذ إيدين هازارد ركلة جزاء بنجاح في الدقيقة الأخيرة ليقود تشيلسي للتعادل 2-2 مع وست بروميتش البيون. ورفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي رصيده إلى 66 مباراة متتالية على ملعب فريقه في الدوري الإنجليزي دون هزيمة.