حاصرت السيول التي شهدتها محافظة رنية أمس الأول، بعد موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، مدرسة رنية الثانوية، حيث تفاجأ المعلمون والطلاب من ارتفاع منسوب المياه ومحاصرتها للمدرسة، مما أصبحت تشكل خطرا على الطلاب والمعلمين بسبب سوء تصريف مشروع السيول الذي تم الانتهاء منه قبل عدة أشهر. كما حاصر تدفق وتجمع المياه مبنى محافظة رنية والأسواق التجارية بطريق الأمير متعب بن عبدالعزيز الذي يعاني كذلك من سوء تصريف السيول وتدفق مياه الأمطار. من جانبه حمل مدير مدرسة رنية الثانوية محمد الحلاف، بلدية محافظة رنية مسؤولية سلامة المبنى والطلاب، فيما أرجع احتجاز المياه أمام ثانوية رنية لعدم تصريف المياه على بالوجه المطلوب، وأضاف «بلدية محافظة رنية تتحمل المسؤولية كاملة عن التقصير بمشروعها في تصريف المياه أمام المدرسة مما قد يتسبب في خلل بالمبنى وتهديد لحياة الطلاب والمعلمين». من جهته أوضح ل«عكاظ» نائب رئيس بلدية رنية سعد الرفاعي، أن مشكلة تجمع مياه الأمطار بطريق الأمير متعب أمام ثانوية رنية سببها خلال في محطة التصريف حيث تعاني محطة التصريف من انسداد، مشيرا إلى أنه تم حل المشكلة عصر أمس وانتهى تجمع المياه، لافتا إلى أن صهاريج البلدية تعمل الآن على شفط تجمعات المياه في بعض المواقع.