أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من رام الله أمس أن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. وطالب هولاند في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة رام الله، إسرائيل بوقف الاستيطان لأنه يقوض مفاوضات السلام، مشددا على ضرورة وجود مقترحات واقعية كي يتحقق الاتفاق النهائي. وأكد الرئيس هولاند على أهمية التغلب على المخاوف بتقديم بوادر وتضحيات تزيل العقبات أمام توقيع أي اتفاق سلام. وبحث الرئيسان الفلسطيني والفرنسي السبل الكفيلة بإنجاح المفاوضات للوصول إلى حل يحقق السلام في المنطقة. كما جرى توقيع ست اتفاقيات اقتصادية بين الطرفين لدعم الموازنة العامة للسلطة. وأضاف هولاند قائلا: علينا أن نستمر في دعم التنمية في فلسطين، وفرنسا مستعدة لعقد مؤتمر للمانحين العام المقبل في باريس. مشيرا إلى مواصلة بلاده في دعم التنمية الاقتصادية والثقافية في فلسطين. وبدا فرنسوا هولاند نائيا بنفسه عن الخوض في الشأن السياسي عبر تكرار مواقف بلاده من المفاوضات والاستيطان. كما بحث الطرفان تطورات عملية السلام. ومن جهته، أكد أبو مازن أن أكبر التهديدات التي تقوض عملية السلام هي النشاطات الاستيطانية.