أثارت الاجتماعات التي عقدتها الشؤون الصحية في محافظة الطائف مع عدد من اللجان المشكلة من المستشفيات حول وضع مستشفى الصدرية والاقتراحات التي تضمنتها بإغلاق المستشفى أو تحويله لمركز درن مخاوف آلاف المرضى من الأضرار التي تلحق بهم جراء الموافقة على توصيات إغلاق المستشفى. وكشفت مصادر «عكاظ» أن اجتماعات عقدت خلال الأسابيع الماضية بين قيادات الصحة وعدد من منسوبي مستشفيات الطائف امتدت لأكثر من 5 ساعات في أحد الأيام لتخرج بعض المعلومات التي تداولها منسوبو المستشفى والمراجعون والمتمثلة في إغلاق المستشفى، أو إحلال البديل أو تحويله لمركز درن، فيما أشارت المصادر إلى مطالبة صحة الطائف بشكل شفهي مستشفيات في الطائف بتخصيص أقسام وعيادات للاستفادة منها في استقبال الحالات. فيما أفصح مدير العلاقات العامة والاعلام في صحة الطائف عبدالهادي الربيعي أن هناك توصية من الوزارة للاستفادة من الإمكانيات والتجهيزات الموجودة في المستشفيات العامة والتخصصية لمراجعي الأمراض الصدرية وهو ما تعمل على تنفيذه صحة الطائف وتدرس آلية الاستفادة من التجهيزات الطبية والكوادر الموجودة طبيا وفنيا والأجهزة في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل لمرضى الأمراض الصدرية، بهدف مساندة مستشفى الصدرية والتسهيل على المرضى ممن يحتاجون إلى عناية طبية في مستشفيات عامة وتخصصات أخرى، مع وجود استشاريين واخصائيين في تلك المستشفيات لمتابعة أمراض الصدر، علما أن مستشفى الصدرية بكامل طواقمه ووضعه الحالي قائم ويعد مرجعا طبيا بمنطقة مكةالمكرمة، كما حقق نسبة شفاء بين مرضى الدرن تجاوزت ال91%، ولا نية لإغلاقه أو إحلاله أو ما شابه ذلك.