اعتبرت الجماهير السعودية أن المهمة المقبلة للأخضر لاتقل عن غيرها من منطلق أهمية الحفاظ على الهيبة، واعتبرت الأداء الإجمالي في الفترة الماضية مطمئنا رغم وجود بعض العثرات لكنه تغير وأصبح أفضل من أي وقت مضى. وتمنوا أن يظهر المنتخب أمام الصين بشكل أكثر قوة، وتوقعوا ألا يجد اللاعبون أي صعوبة في تجاوزهم رغم قوتهم في المنافسة، وأجمعوا على أن الدعم هو المطلوب لتحفيز المنتخب على مختلف الأصعدة، وجددوا تفاءلهم خاصة في ظل الانسجام الكبير بين اللاعبين والجهاز الفني. يقول مشعل باطوق الأخضر قادر على أن يعود إلى وضعه الطبيعي شيئا فشيئا، طموحنا العودة لمنصات التتويج، والأخضر يحتاج للعمل وشخصيا أتوقع أن يعود أخضرنا الجميل في آسيا وبمشيئة الله موعدنا هناك لاستعادة الأمجاد. أما محمد السليماني فيقول منتخبنا خاض العديد من الجولات الماضية ويقدم الأداء الجيد رغم بعض الملاحظات، كارينو مقنع إلى حد ما ولكن ليس على النحو الذي يرضينا بكل صراحة، لكنه نجح في أن يعود بالأخصر إلى واجهة الأحداث بعد غياب عنها، منتخبنا يحتاج منا إلى الدعم والمساندة فعليا وموعدنا بلاد الكنغارو وأمام الصين وإندونيسيا يجب أن يكون حضورنا لائقا. بدوره قال ماهر عريجي لا تساهل بعد اليوم، أخضرنا يجب أن يكون قويا إلى الحد الذي نعرفه عنه مرعبا للخصوم، ولا يجب أن يكتفوا بما جمعوه من نقاط لكن يبقى الأمر مهما بالنسبة لنا في أن نقدم أنفسنا بشكل جيد أمام الصين.. لا مجال للتساهل وعلينا الدعم والمؤازرة والتحفيز. أما عيد البقمي وأحمد عيسى فقالا: المستوى يتحسن رغم كل شيء ونحن بحاجة لمزيد من الأداء القوي، نتمنى أن نشاهد أخضرنا في القمة وأن ينهض من جديد وينافس على البطولات الكبرى، آسيا تنتظرنا وفي أستراليا موعدنا. واتفق كل من عبدالله علي وأحمد محجوب على أن الأخضر أنجز المهمة بشكل مقبول ولكن لن تكون موقعة الصين سهلة ويجب أن يدخلها الأخضر بكل قوة وبعيدا عن التراخي أو الضغوط، التي ربما كانت سببا في تراجع المستوى، المستقبل ينتظرنا ومهمتنا ستكون أصعب فيما بقي من أيام. ويرى كل من عبدالله السلمي وسلمان الحارثي وسالم الشهري أن المنتخب ينتظره الكثير ويجب ألا يكتفي القائمون عليه بما حدث من دعم، لأن القادم أصعب مما كان في الفترة الماضية، وعلينا أن نعي الطموح ليس آسيا بل المونديال.