أكد حسين المقهوي لاعب فريق الفتح بأن مهمة فريقه اصبحت اصعب للتتويج بدوري زين السعودي للمحترفين بالرغم من انه لايفصل النموذجي عن اللقب سوى نقطتين من اصل 9 نقاط مشيرا بأن الدوري في مرحلته الاخيرة يرتفع فيها وتيرة التنافس بشكل اقوى ما بين المنافسين على اللقب والمشاركات الخارجية وبين الهاربين من شبح الهبوط كما أبدى امتعاضه من تقصير الاعلام مع النموذجي والتقليل من صدارته والتي احكم قبضته عليها لأغلب جولات الدوري . كما تحدث المقهوي ل «المدينة» عن سر تألق النموذجي والذي جعله اسما على مسمى وعلامة فارقة من بين الاندية السعودية في حين تحدث عن احوال المنتخب السعودي وحظوظه في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس امم اسيا 2015 . كيف ترى بقية مباريات الفتح لاسيما وان فرصته بتحقيق الإنجاز التاريخي تكمن في حصد اقل من ثلاث نقاط ؟ لاشك بأن المهمة أصبحت أصعب من ذي قبل لاسيما وان المرحلة الأخيرة تعد تحديد مصير سواء للفرق المنافسة او الفرق المهددة بالهبوط وبالتالي سنعمل بكل ما أوتينا من قوة للدخول في جميع مبارياتنا بنظام بطولات الكأس لخروج المغلوب بحثا عن الانتصارات وضمان اللقب بشكل مبكر قبل نهاية الدوري . مع العلم بان الفتح يحتاج الى نقطتين أي تكفينا نقطتان أي تعادلين بصرف النظر عن المنافسين الاخرين سواء الهلال او الشباب . ذكر الفنيون بان الفتح سيتوج بطلا لدوري زين ، وماهي إلا أيام ويتوج الفريق بالدوري.. فما تعليقك؟ هذا الكلام سابق لأوانه ونحن في نادي الفتح لن تخدعنا مثل هذه الترشيحات فكل الفرق التي سنواجهها مطالبة بتحقيق النقاط الثلاث كما أسلفت وبالتالي لايمكن التساهل والركون لمثل هذه الأحاديث لان كرة القدم تعطي من يعطيها داخل المستطيل الأخضر ونلعب مبارياتنا بأكثر قوة وعزيمة من المباريات السابقة كي نؤكد جدارتنا بتحقيق اللقب . ما سر تألق النموذجي الامر الذي جعله اسما على مسمى في دوري زين حتى اصبح علامة فارقة من بين الاندية السعودية ؟ شهادتي في نادي الفتح مجروحة كوني احد منسوبي النادي ولكن بشهادة الخبراء في النقد أوالتحليل فان ما حققه نادي الفتح ناتج عن عمل اداري منظم وجهاز فني على قدر عالٍ من الكفاءة الذين كونوا فريقا قويا متجانسا ومطعّما بمحترفين اجانب قادرين على صناعة الفارق كما لا ننسى وقفة الجمهور الفتحاوي بشكل خاص والجمهور الاحسائي بصفة عامة الذين حفزونا بشكل ايجابي حتى في المباريات التي تقام خارج الاحساء . بعد هذا التألق هل يشعر الفتحاويون بان الإعلام قد أنصفهم خلال فترة تصدرهم ترتيب دوري زين والتي بدأت من الدور الاول ؟ للأسف الإعلام بصفة عامة لم يكن منصفا مع فريق الفتح والذي اعتلى صدارة دوري زين منذ فترة الدور الاول حيث استكثر علينا بعض الصحفيين الصدارة لعدة أسابيع وكانوا ينتظرون سقوطنا في أي مباراة حتى يتسنى لانديتهم الكبيرة للانقضاض على الصدارة ولكن نجوم النموذجي من ادارة وجهاز فني ولاعبين كانوا في الموعد حيث استطاعوا إخماد كل المحاولات وذلك من خلال الانتصارات المتوالية والتي وسعت الفارق الأمر الذي ساهم في زيادة الضغوط على الأندية الكبيرة . هناك من قلل من دوري الموسم الحالي لدرجة أنهم وصفوه بالضعيف لتدني مستويات الفرق الكبيرة مما ساهم في ابتعادهم عن الصدارة وإفساح المجال للفتح ؟ هذا الوصف مردود عليه فالاندية الكبيرة تصارع هذا الموسم على أكثر من جبهة سواء في المنافسات الداخلية او الخارجية بعكس الفتح الذي انصب تركيزه على الدوري بشكل كبير بعد خروجه من البطولة العربية ومسابقة كأس ولي العهد . واجمالا هناك رأي فني مشهور بان متصدر الدوري أي بلد يعد هو الفريق الاقوى ، بعكس المسابقات القصيرة كبطولات الكأس وخلافها فانها تعتبر بطولات النفس القصير . طالما ان تركيزكم انصب على الدوري لماذا لم تعلنوا عنه سابقا ؟ أهدافنا كانت على مراحل حيث كان هدفنا منذ صعودنا لدوري زين تثبيت أقدامنا في الاضواء من خلال تأسيس قاعده قوية بفريق شاب مطعم بخبرات من دوري زين وهذا ما حصل وبعد ذلك دخلنا في مرحلة المنافسة في الموسم الماضي عندما صعدنا الى منصة التتويج في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وتأهلنا للمشاركة في البطولة العربية ، وفي الموسم الحالي كبرت أحلامنا وحددنا بطولة دوري اندية ابطال آسيا كهدف رئيسي وهو الأمر الذي مهّد لنا الطريق نحو الهدف الأكبر بصدارة الدوري . وصدقني ربما لو أعلنّا هدفنا بالدوري مبكرا لشكل ذلك ضغطا علينا ولم نستطع المنافسة بهذه القوة . حسين المقهوي احد النجوم الذين فرضوا اسمهم بشكل قوي على خارطة فريق النموذجي وكذلك على قائمة الأخضر السعودي هل لديك عروض احترافية ام انك لا ترغب من الانتقال من الفتح ؟ حاليا مرتبط بعقد بنادي الفتح والتحدث عن العروض الاحترافية للانتقال سابق لأوانه ولايمكن ان أتحدث إلا بعد نهاية المسابقات المحلية . عاصرت المنتخب في بطولة الخليج التي خرج منها خالي الوفاض في حين استطاع الاخضر ان يتجلى في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس امم اسيا بانتصارين على المنتخب الصيني والمنتخب الاندونيسي ما وجه الاختلاف ؟ لم تتغير الاسماء كثيرا ولكن الذي اعتقده بان المنتخب لم يوفق في البطولة الخليجية بسبب الضغط النفسي وصعوبة التعويض بينما الاخضر حاليا بات يقدم مستويات مميزة مقرونة بالنتائج الايجابية ويرجع ذلك للتحضير النفسي والفني والذي كان بصورة عالية وظهرت نتيجته في مباراة الصين التي تغلبنا فيها فوزا مستحقا بهدفين مقابل هدف كما ساهم ايضا المعسكر الذي اقيم في ماليزيا لمدة 10 ايام في تجاوز مطب اندونيسيا بهدفين ايضا دون رد بالرغم من ظروف تأخر منتخبنا بهدف مبكر في ظل الاجواء الماطرة والجمهور الكثيف والذي يقدر باكثر من 88 الف مشجع اندونيسي. صحيح ان الاخضر تصدر مجموعته بجدارة الا انه لم يضمن التأهل وبات يحتاج ايضا الى مضاعفة العمل حيث تنتظره مباريات قوية مع المنتخب العراقي ذهاب واياب ثم الاياب ضد منتخبي اندونيسيا والصين . الا يضايقك مسألة عدم مشاركتك كلاعب اساسي مع المنتخب لاسيما بعد تألقك في المباراة الودية مع المنتخب الماليزي والتي ساهمت بصناعة الهدف الثالث لنايف هزازي والهدف الرابع لحمدان الحمدان ؟ انا جندي لخدمة هذا الوطن الغالي صحيح ، أنا متلهف للمشاركة بشكل رسمي كي اساهم في انتصارات الاخضر ولكن تبقى مصلحة المنتخب فوق كل شيء ، وشخصيا انا رهن اشارة السيد لوبيز متى ما رأى ان الاخضر يحتاج خدماتي .