أكد السفير محمد أحمد طيب مدير عام وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة أن إحسان أوغلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يعتبر علما من أعلام الدبلوماسية في العالم الإسلامي. وقال السفير طيب في تصريحات ل«عكاظ» بمناسبة تكريم البروفيسور إحسان أوغلى إن الأمين العام شخصية مميزة ومرموقة على المستوى العربي والإسلامي والدولي وتغذى على رحيق قيم الحضارة الإسلامية. وقال إن انتخابه بأغلبية ساحقة يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها تركيا واحترام الدول الأعضاء لها، وكذلك تقديرا لشخصه وما يتمتع به من حنكة وكفاءة وحماس في خدمة المنظمة وتحقيق أهدافها، موضحا أن إحسان أوغلى على قدر طموحات الدول الأعضاء حيث شهدت المنظمة في عهد إدارته إنجازات غير مسبوقة، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي حظي به من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمر الذي وهبه الله رؤية استراتيجية واضحة المعالم، ورغبة جامحة في استعادة الأمة الإسلامية مجدها. وأضاف السفير طيب أن إحسان أوغلى تمكن من خدمة قضايا الأمة الإسلامية، حاضرا ومستقبلا، ليكون للمنظمة صوتا مسموعا، ودورا معلوما في كل ما يهم شؤون الأمة الإسلامية وتبنيه مبدأ «الاعتدال والتحديث» كمبدأ أساسي في إدارته للمنظمة. وتابع قائلا «إن بصماته في الأمانة العامة للمنظمة ستبقى لآماد بعيدة، وسنذكر اسمه طويلا»، موضحا أنه عندما يترجل البروفيسور إحسان أوغلى عن منصبه في نهاية الشهر الميلادي القادم سيظل ملتحما بروحه مع المنظمة العتيدة كونها المؤسسة التي تمثل بارقة الأمل في النهوض بالأمة واستعادة أمجادها. وأعرب عن تفاؤله بقدوم إياد مدني وحمله أمانة الأمانة العامة للمنظمة، الذي سيكون خير خلف لخير سلف وسوف يكمل البنيان والأسس التي وضعها إحسان أوغلى.