شدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في جلسته الأسبوعية التي عقدت البارحة الأولى تحت عنوان الجهود المبذولة في تنفيذ الحملة الوطنية لتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل، على أن هناك عقوبات رادعة على المتسترين على المخالفين، لافتا في نفس الوقت إلى أن حملة تعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل جاءت لتأثير العمالة المخالفة على اقتصاديات وأمن الدولة والمجتمع، موضحا أن المتأمل في ذلك سيجد أن العمالة خلفت آثارا كبيرة كما يحصل في أي دولة، لذا يجب أن تتخذ إجراءات حازمة تجاههم. وبين أن حملة تعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل جاءت بعد مهلة كافية لتصحيح أوضاع المقيمين والعمالة الوافدة، منوها أن المملكة تقدم المساعدات لجميع البلدان. وبين أمير جازان أن فرص العمل متاحة للعمالة الوافدة ولكن بطرق نظامية ومشروعة، منبها حضور الجلسة إلى أن العمالة المخالفة الهدف من تسللهم للأراضي السعودية ليس للعمل أو للخدمة وإنما هدفهم الاستيطان والكسب غير المشروع، داعيا المواطنين إلى التعاون مع الجهات المعنية للمساهمة في حفظ أمن البلد والقضاء على أي فوضى قد تظهر من بعض من لديهم أهداف تخريبية ونشر الفوضى. وزاد أنه ليس هناك قرارات تتخذ ارتجاليا بل قرارات تصدر بعد دراسات وافية لتصب في صالح المواطن والوطن، فيجب على الجميع التعاون وسد الثغرات وعدم إعطاء فرصة لهؤلاء المخالفين ويجب أن نقف صفا واحدا ويدا واحدا في وجه كل متستر ومعتد للبلاد والعباد. وأضاف يجب أن يكون هناك حس من المواطن وهناك عقوبات وإجراءات متعددة لكل من يتستر على مخالف، وعلى جميع مسؤولي المحافظات نشر التوعية لزرع الحس الوطني في نفوس أبناء هذا الوطن ليكونوا شركاء في حمايته، ومن تستر على المخالفين سيكون لهم جزاء رادع ومن يرغب بأي عامل يعمل لديه فالباب مفتوح للاستقدام بطرق نظامية، وأضاف أن خروج المخالفين سيخلق فرصا وظيفية لأبناء المملكة.