ثمن عدد كبير من أصحاب المنشآت الصحية والتعليمية والمقاولات، توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله، بإعطاء فرصة للعمال المخالفين لنظام الإقامة لتصحيح أوضاعهم. وقالوا ل«عكاظ» إنه توجيه صائب، ويصب في صالح المنشآت والعمال وطالبوا بتنفيذه بالطريقة المناسبة التي يترتب عليها إيقاف المخالفين بعد مدة التصحيح. وقال رجل الأعمال أحمد الشهيب صاحب شركة مقاولات إن القرار صائب ويساهم في تنظيم العمل في السوق ويوقف التجاوزات التي تحدث من بعض العمالة، الذين تسببوا في خسائر كبيرة للمؤسسات والشركات. وأضاف أنه يجب أن يكون هناك اختيار للشخص صاحب الصنعة وعدم البحث عن التصحيح فقط، وأن يكون هناك ضبط للعمالة وتطبيق عقوبات رادعة ضد من يتلاعبون في موضوع العمالة بعد انتهاء فرصة الثلاثة شهور. واعتبر الشهيب أن القرار سيقلل من المخالفات والمشاكل التي تحدث في الكثير من المؤسسات ويقضي على التستر والمخالفين، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة من المواطن إلى جانب الجهات ذات الاختصاص وعدم التستر أو تسريح العمالة لنعود مرة أخرى في تلك المخالفات. من جهته، أكد العميد معيش الطلحي مدير جوازات الطائف أنه لا يوجد في ترحيل الطائف أي مقبوض عليه عدا المتسللين، الذين لا يحملون إقامات نظامية، ولم يقبض على أي عامل يحمل إقامة نظامية أو يعمل لغير كفيله، مشيرا إلى أن هناك إجراءات لاتصل إلى حد الترحيل للعمالة الذين يعملون لدى أشخاص غير كفلائهم.