أفصح مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل محمد البشري أن 10 أشهر كانت كفيلة لإصدار هيكل إداري شامل ومتميز، لكافة قطاعات الجامعة وفروعها، يتماشى مع واقع الحال وما يتطلبه مستقبل الجامعة، موضحا أن التوجه أكيد لإعطاء فرع القريات ما يكفي للإنجاز، واستثمار القدرات وفقا لاحتياجات الجامعة. كما أوضح مدير الجامعة أن «الغالبية من الموظفين الذين تعودوا على مكان معين وعمل معين لا يحبون التغيير حتى وإن كان الموقع لا يتناسب مع قدراته ومؤهلاته، ومقاومة التغيير ظاهرة في كل جوانب حياتنا، حيث ننظر للأمور بمنظار شخصي دون النظر لمصلحة المؤسسة، ولا أحد يراهن على الكمال في أي قرار تتخذه إدارة الجامعة، لكن عجلة التطوير مستمرة والتغيير يشق طريقه بقوة واستراتيجية». وقال البشري «أكثر الأمور التي عانينا منها هي مسألة المسمى الوظيفي حيث لا يعي بعض الموظفين أن للرئيس تكليف الموظف بأي عمل تحتاجه الجهة دون الالتزام بالمسمى الوظيفي، لذلك تتم ترقية الموظفين دون النظر التصاعدي للمسميات الوظيفية». كما استعرض الدكتور البشري مفهوم الموظف الشامل، وكيف أنه يعد من أبرز ما تطبقه القطاعات الناجحة التي تستثمر الموظف في مجالات عدة «لذلك الموظف الذي يحجم نفسه في قالب محدد هو يظلم نفسه ويقلل خبراته ويحرم نفسه من الترقية».