في وقت جدد مدير مرور منطقة نجران العميد علي بن سعد آل هطيلة، دعوة سائقي المركبات إلى إبلاغ إدارة المرور بالمنطقة في حال وجود مطبات عشوائية تفتقد لوسائل السلامة، لتتم إزالتها، محملا الأمانة مسؤولية المطبات خارج المدينة، اعتبر عدد من الأهالي بقاء المطبات على حالها أمرا لا يحتمل، مطالبين بتفعيل دور المرور بما ينهي المشكلة. وأوضح نايف عبدالله الوادعي أنه «إذا كان المرور سيبقى متلقيا لبلاغات المواطنين لأمور هي من صلب أعماله، فأين الجولات الميدانية للدوريات لمتابعة المخالفات التي أضرت بمصالح المواطنين؟»، مضيفا «بالأمس قالوا ننتظر بلاغات عن السيارات الخربة، واليوم ينتظرون بلاغات المطبات، وكأنه لا يراها أحد، فهل جهاز المرور يظل ينتظر تلقي البلاغات، أم أن لديه خططا لتكثيف الأعمال الميدانية ورفع الضرر عن المواطنين؟». ويأتي ذلك في وقت باتت المطبات الاصطناعية في شوارع نجران العامة والفرعية والقرى والهجر منظرا مألوفا، حيث تفتقد أغلبها لوسائل السلامة، حيث وضعت بطريقة عشوائية ودون موافقة لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، مشكلة شبحا لقائدي المركبات التي تضررت منها ولحقت بها بعض الأعطال، التي تكلف مبالغ مالية باهظة لإصلاحها، وما يزيد من استغراب المتضررين كثرة هذه المطبات، والتي توضع بطرق مزاجية أمام المنازل، في ظل صمت الأمانة والطرق، اللتين تتجاهلان مهام لجنة السلامة المرورية، حتى إن القرى البعيدة عن وسط المدينة لم تسلم من هذه المطبات العشوائية. وفيما كشفت جولة «عكاظ» الميدانية كثيرا من المطبات التي وضعت في الشوارع المؤدية إلى القرى الغربية وحي الفيصلية وسط المدينة بطريقة عشوائية، حيث أصبحت مصدر إزعاج وقلق لسالكي الطرق، أكد العميد آل هطيلة أن لدى المرور لجنة في حال تلقيها شكوى أو بلاغا عن وجود مطب مخالف تقف عليه وفي حال تحديد أنه عشوائي يزال من قبل الأمانة، مشيرا إلى أن المطبات التي تقام داخل المدينة تتم بناء على موافقة لجنة مشكلة من السلامة المرورية والأمانة ويتم إنشاء المطبات بالطرق الصحيحة وفي حال مخالفتها تزال.