أكدت دراسة حديثة تنامي الوعي العام بالطب البديل والتكميلي وجدواه بالنسبة لصحة الإنسان خاصة، مشيرة إلى أن نسبة استخدامه في المملكة بلغت 73%. وتستضيف العاصمة الرياض على مدى ثلاثة أيام فعاليات المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي الذي تنطلق أعماله برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة يوم الأحد 21 محرم الحالي في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق إنتركونتيننتال الرياض. وتعكس استضافة المملكة لهذا المؤتمر الخليجي الذي يحظى بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة، اهتمامها بملف (الطب البديل والتكميلي) وجهودها المختلفة للعناية بهذا القطاع وتنظيمه ورعايته للوصول إلى المأمول منه في تقديم خدمات علاجية وطبية تتسم بالمأمونية والفعالية والجودة والمطابقة للمعايير الدولية الصعبة في هذا المجال. ويسعى القائمون على المؤتمر لجعله حدثا صحيا فريدا لتنظيم وتقنين قطاع الطب البديل والتكميلي بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي ولنشر ثقافته ومفهومه وتقنين ممارساته بالتنظيمات والتشريعات التي تضمن مصداقيته عند المستفيدين والمتعاملين من المرضى والمراجعين، وذلك في سياق جهود خليجية مشتركة أثمرت عن تشكيل اللجنة الخليجية للطب البديل والتكميلي التي يعول عليها كثيرا في عمل استراتيجية علمية للطب البديل والتكميلي تكون موجها لكل ما يتعلق بهذا النشاط في الدول الخليجية.