تستضيف مدينة الرياض على مدى ثلاثة أيام؛ المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي الذي تنطلق أعماله برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في يوم الأحد 21محرم 1435ه الموافق 24نوفمبر2013م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق انتركونتيننتال الرياض بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة. وتعكس استضافة المملكة لهذا المؤتمر الخليجي الهام اهتمامها بملف " الطب البديل والتكميلي" وجهودها المختلفة للعناية بهذا القطاع وتنظيمه ورعايته للوصول المأمول منه في تقديم خدمات علاجية وطبية تتسم بالمأمونية والفعالية والجودة والمطابقة للمعايير الدولية الصعبة في هذا المجال، وذلك في ظل تنامي الوعي العام بهذا النوع من الممارسات الطبية وجدواها بالنسبة لصحة الإنسان خاصة وقد أظهرت دراسة حديثة بأن نسبة استخدام الطب البديل والتكميلي قد بلغت 73% في المملكة. ويسعى القائمون على المؤتمر لجعله حدثًا صحيًا فريدًا لتنظيم وتقنين قطاع الطب البديل والتكميلي بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي ولنشر ثقافة الطب البديل ومفهومه وتقنين ممارساته بالتنظيمات والتشريعات التي تضمن مصداقيته عند المستفيدين والمتعاملين من المرضي والمراجعين، وذلك في سياق جهود خليجية مشتركة أثمرت عن تشكيل اللجنة الخليجية للطب البديل والتكميلي التي يعول عليها كثيرًا في عمل إستراتيجية علمية للطب البديل والتكميلي تكون موجهًا لكل ما يتعلق بهذا النشاط في الدول الخليجية.