أكد الأمين العام لجمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية المهندس خالد الشلالي، على أن دور الجمعية لا يتوقف على الدعم الإغاثي والاجتماعي للأسر المستفيدة، بل يتعدى ذلك إلى الإسهام المباشر في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش توقيع عقد شراكة مجتمعية بين الجمعية وبين شركة الشلوي العالمية القابضة، حيث تقوم الجمعية بالبحث وتقديم خدماتها الاجتماعية والخيرية للشركة، وبين المهندس الشلالي أن الجمعية تميزت بطرق أبواب غير مسبوقة مثل الأسر المهجورة وتفريج الكرب وكفالة الرضيع، وقال إن لدى الجمعية أكثر من 60 بالمائة أسر مهجورة ليس لها عائل، وبين أن دور الجمعية هو تحقيق السلم الاجتماعي وتقليل نسبة الجريمة وتحقيق التكافل بين الفقير والغني، مشيرا إلى أن لدى الجمعية أكثر من 500 أسرة مستفيدة من برامجها، وأن هناك أكثر من 180 أسرة يصرف لها شهرياً سلة غذائية، بالإضافة إلى دفع إيجار السكن، كما قامت الجمعية بتقديم كسوة العيد لأكثر من 1000 أسرة مستفيدة. وعن البرامج المقدمة قال المهندس الشلالي: «هناك أكثر من 12 برنامجا تتجدد سنوياً، بالإضافة إلى مجالات الدعم الإغاثية والتوعوية والاجتماعية والصحية»، مبينا «نطمح في زيادة موارد الجمعية، فالاستقطاع الشهري لن يصل إلى تغطية المصاريف التشغيلية والبرامج المستديمة للجمعية كمشروع وقف البركة الذي سيسهم في زيادة رقعة الدعم والتأهيل للأسر المحتاجة». وعن الشراكة، قال المهندس الشلالي: الشراكات مهمة مع الشركات ورجال الأعمال، وتعتبر ذات أهمية بالغة في دعم المصاريف التشغيلية التي لا تشملها أموال الزكوات الواردة للجمعية والتي تشكل 95 بالمائة، وأشار إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الجمعية ووزارة الشؤون الاجتماعية ولقد تم التنسيق في عدة مواضيع وهناك تنسيق مستمر مع الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية في ذات الشأن. من جهته، قال مدير الاتصال والمتحدث الإعلامي بالجمعية د. سعيد العمودي، إن الجمعية تؤكد على أهمية الاتصال الفعال بينها وبين البيئة المحيطة بها، لذا قامت بتنفيذ عدد من الشراكات والاتفاقات مع عدد من الجهات الحكومية والمانحة والداعمة والمجتمعية. وبين أن مشروع الجمعية المقبل هو وقف خيري سيعلن عنه في حينه وسيصرف ريعه على التشغيل والباقي على الأسر الفقيرة.