بدأت جامعة الملك عبدالعزيز أمس في استقبال المواطنين المتقدمين لشغل 94 وظيفة فنية وإدارية من وظائف شاغرة كان يشغلها متعاقدون. وأوضح مدير عام إدارة شؤون الموظفين بالجامعة محمد بن عبدالعزيز السحيباني، أن التقديم للوظائف التي ترغب الجامعة في شغلها عن طريق المسابقة من حملة المؤهلات العلمية والعملية المناسبة، ويستمر القبول للوظائف حتى 9 محرم الجاري، لمن ليسوا على رأس العمل الحكومي، وكان لديهم سابق خدمة بالدولة لموظفي الجامعة الذين أمضوا سنتين على المرتبة التي يشغلونها وتوفر لديهم الحد الأدنى من المؤهلات العلمية والعملية، إلى جانب العاملين في القطاع الخاص وتوفرت لديهم المؤهلات العلمية والعملية المناسبة في مجال التخصص. وقال السحيباني: «يجب أن يوضح بشهادة الخدمة المقدمة للذين سبق لهم العمل في جهات حكومية الاسم ومسمى الوظيفة والمرتبة التي كان يشغلها وسبب إنهاء الخدمة، وكذلك يجب أن تحتوي شهادة الخدمة للعاملين في القطاع الخاص على مدة الخدمة من تاريخ بداية الخدمة إلى تاريخ نهايتها، وكذلك مسمى الوظيفة التي كان يشغلها مع أهمية تدوين رقم الاشتراك في التأمينات الاجتماعية مصدقا من الجهة التي عمل بها، مشيرا إلى أن خبرات القطاع الحكومي غير الرسمي «عقود مثلا» يجب أن تحدد مدتها وطبيعة عمل الوظيفة التي يقوم بها مع توضيح نوع العقد. وقال: «تحتسب سنوات الخبرة الصادرة من القطاعات الخاصة على أساس كل ثلاث سنوات بمرتبة بعد المرتبة المستحقة بموجب المؤهل العلمي وبحد أقصى تسع سنوات شريطة أن تكون الخبرة المكتسبة بعد الحصول على المؤهل المطلوب لشغل الوظيفة». وأضاف: «سوف يطلب من المتسابق الفائز في المسابقة بعد جراء الاختبارات اللازمة إحضار كافة الأوراق الثبوتية الرسمية وشهادات الخبرة «إن وجدت» وذلك قبل التعيين على الوظيفة، لذا يجب الحرص على تسجيل المعلومة الدقيقة والصحيحة، وفي حالة عدم صحة أي معلومة سوف يتم إلغاء الطلب».