يعيش أحمد عبده آل مداوي في أحد أحياء مدينة مدينة أبها حياة اشبه ب«البدائية» في ظل عدم تزويد منزله بالتيار الكهربائي، مشيرا إلى أن مرض زوجته المزمن وإصابة ثلاث من بنات بإعاقات مستديمة ضاعف معاناته. وطالب آل مداوي الجهات المختصة بالتحرك لتزويد مسكنه بالكهرباء أسوة بجيرانه، مبينا أن فتياته المعاقات يعانين من أمراض تنفسية وبحاجة ماسة للأوكسجين وأجهزة تدليك كهربائية، بيد أنهن لا يستفدن منها في ظل غياب التيار عن المسكن. وأفاد أنه يضطر إلى الذهاب إلى جيرانه لتشغيل جهاز الاوكسجين لبناته المعاقات، مؤكدا أنهم يعيشون على ضوء القنديل البدائي (الفانوس) منذ أكثر من عام. وذكر أنه راجع البلدية وشركة الكهرباء لتوصيل الكهرباء لمنزله ولكن رفضوا، بدعوى أنه لا يملك صكا شرعيا على الارض التي يعيش فيها، على الرغم من أنه يمتلك صكا زراعيا شاملا على الارض. وتمنى أن تنتهي معاناته سريعا وتزويده بالتيار ليخففوا عنه معاناته في إعالة أسرة غالبيتها يشكون أمراضا مزمنة، ملمحا إلى أنه طاعن في السن ولا يستطيع المراجعة لاستخراج الصك الشرعي. في المقابل، أكد مصدر في شركة الكهرباء أن النظام لا يسمح بمد الكهرباء إلى منزل لا يوجد له صك شرعي، مبينا أن إجراءات إيصال التيار تأتي من طريق البلدية أولا.