أبدى عدد من أهالي قرى الحبيل جنوب رجال ألمع استياءهم من مكب النفايات الذي استحدثته بلدية رجال ألمع مؤخرا، لافتين إلى تأثيره البيئي والصحي والأمني السلبي على قراهم، وما ينتج عنه من روائح كريهة بسبب عمليات حرق النفايات التي تجري من حين لآخر. وحمل الأهالي الضرر الواقع عليهم وماشيتهم إلى متخذي القرار ببقاء المكب في منطقتهم، وعدم الاستجابة لشكاواهم المتكررة بإزالته من الموقع الحالي القريب من قراهم السكنية. وأشار عدد من الأهالي إلى التعليمات التي تنص على أن تقوم بلدية رجال ألمع بتسوير المرمى من جميع الجهات وإنشاء بوابة للمدخل الرئيسي مع إيجاد آلية بالموقع بشكل دائم. وأوضح كل من عيسى ناصر موسى وعيسى مفرح يحيى وفرحان عيسى أحمد ومحمد عيسى حسن ومحمد علي العرفجي أن تأخر البلدية في تنفيذ الأوامر تسبب في إلحاق الضرر بهم مطالبين في ذات الوقت بتشكيل لجنة للوقوف على الأضرار التي لحقت بهم من حرائق وجرفان السيول لمزارعهم. لافتين إلى أن هناك عددا من المجهولين تسببوا في إحراق المرمى قبل عدة أيام. مبينين أنهم أبلغوا إدارة الدفاع المدني باندلاع الحريق في مرمى النفايات. وقالوا: إن الدفاع المدني حضر إلى الموقع في حينه إلا أن آليات الدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى المرمى لصعوبة الوصول إليه. وأضافوا: تم تشكيل لجنة من قبل الدفاع المدني بمشاركة الأهالي وأعدت المحاضر الخاصة بذلك إلا أن مراقب البلدية رفض التوجيه بحجة أن المرمى لا يتبع بلدية رجال ألمع وإنما يتبع مركز مربة. فيما يؤكد الأهالي أن المرمى يتبع مركز الحبيل، مؤكدين أن الحريق لازال ينبعث من مرمى النفايات دون أي تدخل من بلدية رجال ألمع لمعالجة هذه الإشكالية التي تسببت في مغادرة العديد من المواطنين لمنازلهم بسبب الدخان الكثيف لمرمى النفايات فضلا عن الروائح الكريهة التي تسبب فيها مرمى النفايات.. من جهته أوضح ل«عكاظ» محافظ رجال ألمع سعيد بن علي آل مبارك أنه حول الشكوى التي تقدم بها أهالي مركز الحبيل لبلدية رجال ألمع لتكليف فريق من المجلس البلدي بسرعة الوقوف على مرمى النفايات الذي يقع بمركز الحبيل. وإيجاد الحلول العاجلة لهذه المشكلة.