جاء قرار الموافقة على إقامة رالي جدة في نسخته الأولى الذي سيقام في الثلاثين من يناير المقبل، بعد الاجتماع الذي عقده رئيس اللجنة العليا المشرفة على الحدث الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، بحضور رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل، بمثابة القرار الصائب والمنتظر من رياضيي السيارات والدراجات النارية في المملكة، في ظل ندرة الراليات في السعودية واقتصارها على رالي حائل الدولي الذي ينتظر انطلاقة نسخته التاسعة العام القادم، وجاء قرار الموافقة على إقامة الحدث بعد أن ظل على صفيح ساخن طوال الثلاث سنوات الماضية، نظير انتظار الموافقات النهائية ودراسة الحدث لدى الجهات ذات العلاقة.. «عكاظ» تقرأ رالي جدة وراليات السعودية عبر التقرير التالي: رالي جدة (11) يحمل هذا الحدث الرقم 11، حيث سبق أن نظم اتحاد السيارات والدراجات النارية عددا من الراليات جاءت ثمانية منها لصالح رالي حائل الذي حقق نجاحات دولية عالمية جعل منه وجهة لأبطال العالم، بالإضافة إلى رالي الشرقية الذي أصبح إحدى جولات بطولة الشرق الأوسط، ليتوقف بعد أن استمر لموسمين لأسباب متفاوتة، ويأتي يزيد الراجحي على رأس أبطال الراليات في المملكة، بعد تحقيقه خمسة ألقاب، يليه فرحان الشمري وبطل العالم القطري ناصر العطية بلقبين، بالإضافة للتشيكي ميروسلاف زابليتال بلقب وحيد. ثقافة الرياضة أجلت الإقامة تأخر إقامة الحدث يعود إلى سن أنظمة وقوانين تنظيم الرياضة، حيث تقدم منظم السباق وبطل الشرق الأوسط عبدالله باخشب بتقديم الطلب للاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات الناري، والذي بدوره رفع الطلب إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعد أن تم دراسة الموضوع من كافة جوانبه، ليتم الرفع للمقام السامي والموافقة على إقامة الحدث قبل أن يمرر لعدد من الدوائر الحكومية المشاركة للتنفيذ. حراك جدة الاقتصادي هيئة منطقة حائل وضعت كافة إمكاناتها لاستثمار الطاقات والقدرات والمقومات التي تتمتع بها المدينة وتطويعها لخدمة أهداف ومصالح كافة شرائح المجتمع في حائل، لتعود عليهم بجملة من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، ولعل ما يميز رالي حائل أنه إنجاز عالمي بسواعد وطنية، ويحسب لأبناء هذا الوطن وشبابه وهو ثمرة تعاون بين الهيئة وكافة القطاعات المعنية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في وضع المنطقة على الخارطة السياحية والرياضية على مستوى العالم، وعلى غرار رالي حائل ستعصف بجدة حركة اقتصادية عالية يتوقع أن يصل ذلك الحراك إلى أكثر من 200% على محطات الوقود والمناطق القريبة من الفعاليات المصاحبة له التي ستشتعل الحركة الاقتصادية بها، بالإضافة للطرق المؤدية لموقع السباق. المكان .. شمال جدة كشفت مصادر «عكاظ» عن أن رالي جدة سيقام شمال المدينة على مسافة تقدر ب700 كيلومتر، وينطلق من منطقة كورنيش أبحر الجنوبي ولمدة ثلاثة أيام، يبدأ بالمرحلة الاستعراضية، وأوضح المصدر بأن اللجنة المنظمة ستقدم الدعوة لأبطال الشرق الأوسط للمشاركة، بالإضافة للسائقين المحليين على أن يكون الرالي بثلاث فئات هي (T1 وT2 والدراجات النارية) بنظام الباها الصحراوي. وفد دولي للمتابعة ينتظر أن يحدد الاتحاد الدولي للسيارات وفدا للوقوف على التنظيم ومتابعة حال السباق قبل وبعد، على أن ينخرط السباق للشروط الدولية، ويسعى القائمون على الرالي، على أن يكون الحدث ضمن الروزنامة العالمية في نسخة الرالي الثانية التي ستقام عام 2015، إلا أن اللجنة المنظمة للسباق ستقع في مأزق شروط الاتحاد الدولي للسيارات التي تشترط مشاركة المرأة، وهذا ما سيضع حدا لمسيري الرالي للدخول في الروزنامة. الشركات تتلقى الدعوات تلقى الشركات السعودية المختلفة دعوة للمشاركة في برنامج رعاية الرالي، حيث إن رياضة المحركات تعتمد بشكل كامل على الدعم المالي، في حين أوضح المصدر ذاته أن سمو الأمير مشعل بن ماجد الداعم الأول لهذا الحدث سيرعى الحدث، يأتي ذلك امتدادا لدعمه للأنشطة الرياضية ومنها ماراثون جدة الكبير.