فتحت اللجنة التنفيذية لرالي حائل بقيادة الأمير عبدالله بن خالد مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ملف تنظيم رالي حائل الدولي 2013 بعد نجاح رالي حائل 2012 على المستوى الدولي وتحول أنظار وعشاق الراليات للمملكة العربية السعودية وتحديد مدينة حائل، بعد مشاركة عدد من الفرق العالمية والخليجية والعربية والمحلية في أصعب راليات العالم تحديا للصحراء والكثبان الرملية والتنوع التضاريسي التي تميز حائل عن رالي باريس داكار، ورالي النمسا وجولات العالم، ونالت ميزة جديدة لقدرتها على استضافة بطولات العالم للراليات الصحراوية للسيارات الطويلة (فيا). وتدرس اللجنة التنفيذية لرالي حائل فعليا بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية أن تكون مدينة حائل جاهزة برمالها وكثبانها الرملية والتنوع الصحراوي المختلف في نفود حائل الكبيرة على استضافة عدد من البطولات العالمية باسم المملكة العربية السعودية بعد تكامل التجهيزات العالية التي تمتلكها مدينة حائل وتجربتها الفريدة في إنجاح الراليات الدولية التي تستضيفها المملكة على مدار السنوات السبع الماضية بإشراف عام من رئيس اللجنة العليا لرالي حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن ومتابعة الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب رئيس اللجنة العليا وتنفيذ الأمير عبدالله بن خالد ومشاركة سمو الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي. ويطمح أبطال العالم الدوليون في وضع رالي حائل في المرتبة الثانية بعد رالي داكار للمشاركة وتسويق شركاتهم المصنعة في أوروبا وشمال أمريكا في دول الشرق الأوسط من خلال رالي حائل الدولي 2013 ومن أبرزهم بطل رالي داكار 2012 الفرنسي ستيفان بيترهانسل على سيارته الميني التي شارك بها البطل المحلي يزيد الراجحي والأمريكي روبي غوردون على سيارته هامر والبولندي كريستوف هولوفشيس على سيارته الميني بالإضافة للبطل القطري وحاز على لقب رالي حائل 2011 ورالي داكار 2011 ناصر العطية. وانطلق رالي حائل الدولي في عام 2006م حاملا معه آمال جميع أبناء المملكة العربية السعودية في أن يصبح هذا الحدث الوطني محط أنظار الجميع، ومع البداية التي حملت هموم وتطلعات هذه الجماهير كانت جميع الدلائل تشير إلى أن ما تم التخطيط له وتنفيذه يسير بالشكل المطلوب على الرغم من التحديات والصعوبات التي تكمن في البدايات. ومع انقضاء النسخة الأولى من الرالي أصدر الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية (FIA) قراراً بتنصيب رالي حائل الدولي كجولة أولى من بطولة العالم للراليات، ويأتي هذا القرار تأكيداً على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث. ويتوالى النجاح عاماً بعد عام، بفضل تكاتف وتعاضد أبناء المملكة العربية السعودية بكافة شرائحهم، وأطيافهم وانتماءاتهم، فالأمر الوحيد الذي كانوا يتطلعون إليه هو رفعة الوطن ونجاح هذا الحدث، الذي حقق نجاحاً باهراً فاق توقعات الجميع. ونزولا عند رغبة الكثيرين ولشغفهم بهذا الكرنفال وتمنيهم بأن يستمر لوقت أطول، وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية (FIA) والاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة في ختام رالي 2010 بتحويل رالي حائل الدولي إلى رالي تتابعي على غرار رالي (باريس دكار). وتستمر القصة عبر رواتها وأشخاصها وأبطالها لتخط بين أسطرها قصة نجاح، بدأت بحلم وتحول هذا الحلم إلى فكرة، ومن ثم إلى حقيقة كان أبطالها أبناء هذا الوطن المعطاء وأبناء مدينة حائل.