فتحت لجنة الإشراف على انتخابات الدورة الحادية والعشرين لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، باب الطعون والاعتراضات على المرشحين ال54 المتنافسين بدءا من غد، وحتى غرة شهر محرم المقبل، الموافق 5 نوفمبر 2013، مشيرة إلى الترتيبات اللازمة جارية لتحديد الموعد النهائي للانتخابات. وأعلنت اللجنة خلال ورشة العمل التي أقامتها بقاعة الجفالي في المقر الرئيس للغرفة أمس، برئاسة المشرف على اللجنة يحيي بن علي عزان، بحضور الأمين العام عدنان بن حسين مندورة، ونائبه حسن بن إبراهيم دحلان، ومساعد الأمين المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، أن الانتخابات ستقام بين 46 مرشحا يتنافسون على ستة مقاعد في فئة التجار، في حين انحصر المتنافسون على المقاعد الستة للصناع إلى ثمانية مرشحين فقط، على أن تعين وزارة التجارة ستة أعضاء آخرين لإكمال نصاب أعضاء مجلس الإدارة إلى 18 عضوا، يختارون من بينهم الرئيس، والنائبين، وممثل مجلس الغرف. وأوضح مندورة، أن عدد الذين يحق لهم الانتخابات ارتفع إلى 46 ألف مشترك، من بين ما يزيد عن 65 ألف منتسب تضمهم الغرفة، متوقعا أن يشهد الاقتراع إقبالا كبيرا في ظل ارتفاع ثقافة أصحاب الأعمال، ورغبتهم في اختيار من يمثلهم ويعبر عن مصالحهم. من جانبه أعلن رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن الموعد النهائي للانتخابات لم يحدد بشكل نهائي، إذ تجري المشاورات مع المرشحين، وإدارة الغرفة لحجز مركز جدة للمنتديات والفعاليات، لافتا إلى أن إقامة الانتخابات مع بداية عام 1435ه ستحتم على اللجنة تطبيق المادة (18) بعدم السماح لأي شخص بالاقتراع إذا لم يجدد اشتراك العام الجديد، منوها بأن اللجنة ملتزمة بتطبيق اللوائح، التي تطبق في انتخابات 28 غرفة تجارية منتشرة بالمملكة. وأشار عزان إلى مجموعة من الضوابط المهمة في العملية الانتخابية، منها عدم المبالغة، والاستخدام الأمثل للدعاية في وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر، فيس بوك»، خلال الفترة المسموح بها. من جانبه بين حكمي، أن الانتخابات ستقام عبر الدائرة التلفزيونية، حيث سيجري الفرز، وإعلان النتيجة إلكترونيا، باستخدام البطاقة الممغنطة للمرة الأولى من أجل تحقيق أعلى درجات الشفافية. يأتي ذلك فيما طالب عدد من المرشحين أبرزهم عضو مجلس الإدارة الحالي بسام با أخضر، بإعفاء المشتركين من تجديد اشتراكاتهم حتى بدء الانتخابات، متسائلين عن إمكانية تجديد سجلات 65 ألف في غضون شهر واحد فقط، ما حدا بالمرشحين لمطالبة رئيس لجنة الانتخابات باستثناء هذا الشرط، فأجاب بقوله: «ليس من صلاحياتي استثناء الأسماء التي لم تجدد اشتراكها». في المقابل استبشر صغار المرشحين بقصر فترة تحديد موعد الانتخابات. من جانبهن اتحدت سيدات الأعمال المرشحات لانتخابات الغرفة التجارية مع المرشحين في المطالبة بتمديد الفترة الزمنية من أجل تجديد اشتراكات الناخبين؛ لضمان تمثيل نسبة عالية من أصوات الناخبين، نظرا لما لما تشهده التصاديق من ازدحام نتيجة استكمال إجراءات المستفيدين من مهلة التصحيح، في السياق نفسه تقدمت المرشحات فاتن بندقجي، ورانيا سلامة، وسارة العايد، وأريج علوان، وميمونة بلفقيه «من فئة التجار» باستفسارات إلى رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات عن مدى إمكانية إعلان البرامج الانتخابية عبر وسائل الإعلام، فأوضح أن النظام لا يسمح بإعلان المرشحين والمرشحات عن برامجهم الانتخابية في وسائل الإعلام المباشرة، ولكن يسمح بها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.