كشف صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس اللجنة الإشرافية لانتخابات الاتحادات الرياضية، عن أن كثيرا من قطاعات الدولة تخضع لدراسة إعادة هيكلتها بما يتوافق مع متطلبات العصر، ومن ضمنها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحويلها إلى وزارة، مطالبا رؤساء الاتحادات الرياضية الجديدة التي تم الإعلان عنها أمس، بخطة عمل لمدة ثلاث سنوات قبل استلام ميزانياتهم ليتم أخذ الموافقة عليها من قبل وزارة المالية. وأوضح الأمير نواف، خلال الموتمر الذي عقده أمس في جدة بعض النقاط الهامة حول الآلية التي اتخذتها اللجنة الأولمبية السعودية في التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية، حيث قامت اللجنة الأولمبية العربية أولا بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية لاستغلال الفترة الماضية لإعادة الهيكلة الشاملة وإعادة صياغة لوائحها، وأدى ذلك لأن تصبح فترة عمل الاتحادات التي سيعلن أسماء رؤسائها وأعضائها هي ثلاث سنوات بدلا من أربع، خاصة وأن انتخابات الدورة القادمة يجب أن تبدأ بوقتها بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو. وقال: «النقطة الثانية تتمثل في تأجيل إعلان تشكيل الاتحاد السعودي للفروسية، والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، والاتحاد السعودي لرياضة الصم، لمدة شهر على الأكثر وذلك بسبب الحاجة للتنسيق مع بعض الجهات المختصة». وأضاف: «النقطة الثالثة هي فصل بعض الاتحادات الرياضية، مثل فصل الاتحاد السعودي للملاكمة والمصارعة إلى اتحادين، هما الاتحاد السعودي للملاكمة، والاتحاد السعودي للمصارعة، وفصل الاتحاد السعودي للتايكوندو والجودو، إلى اتحادين هما الاتحاد السعودي للتايكوندو، والاتحاد السعودي للجودو، وفصل الاتحاد السعودي للرماية والسهام، إلى اتحادين هما الاتحاد السعودي للرماية، والاتحاد السعودي للسهام، وذلك بعد التنسيق مع الاتحادات الدولية لكل من هذه الاتحادات، فيما تتمثل النقطة الرابعة في دمج الاتحاد السعودي للتربية البدنية، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع في اتحاد واحد ليصبح اسمه «الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع» وذلك بعد دراسة نشاطاتهما من الجهات المعنية لتتمكن من بذل جهود أفضل لشرائح المجتمع المستفيدة من هذا الاتحاد». وأشار إلى أن نسبة التغيير التقريبية في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الجديدة بلغت 100% لرؤساء الألعاب الجماعية، و73% لرؤساء الألعاب الفردية، و85% في الأعضاء. وأفاد بأنه ووفقا للائحة الأساسية للاتحادات الرياضية الجديدة والتي أقرت في آخر جمعية عمومية للجنة الأولمبية سيتم تشكيل جمعيات عمومية للاتحادات التي ينطبق عليها النظام، وذلك لتقوم الجمعية العمومية بدورها تجاه الاتحاد أسوة بما تم عمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما ستعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية اجتماعا لها في يوم 26 ذي الحجة 1434ه بتشكيلها الجديد.