كشف الامير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ان دعم الاتحادات الرياضية سيكون مرحليا وبما يحققه كل اتحاد من انجازات وعمل ولن يكون بدون دراسة وافية وسيكون الدعم للاتحاد الذي يستطيع ان يقدم لنا إبطالا ويسهم في نشر اللعبة، وذكر الامير نواف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة اعلان تشكيل الاتحادات الرياضية الجديدة بأنه سيكون هناك متابعة ومراقبة لعمل الاتحادات وستكون هناك محاسبة. وأكد الأمير نواف بن فيصل أنه سيبحث مع المسئولين في الاتحادات الرياضية ضرورة تكليف منسقين إعلاميين لكل اتحاد للإجابة على استفسارات الإعلاميين لافتا النظر إلى أن فكرة تكوين اتحاد اعلام رياضي هي فكرة قائمة في كل أنحاء العالم. ورفع الأمير نواف بن فيصل في كلمته التي استهل بها المؤتمر جزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين حفظهم الله على ما يقدمونه من دعم وتشجيع وجهود حثيثة لدعم الشباب السعودي في كل المحافل. وهنأ الأمير نواف بن فيصل الحضور بعيد الأضحى المبارك سائلًا المولى أن يعيده على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات وأن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم ويغفر ذنبهم ويعيدهم لأهلهم سالمين غانمين. وعبر عن شكره للحضور في هذا المؤتمر الذي سيتم خلاله الإعلان عن الكثير من الأمور التي ستسهم في مسيرة الحركة الرياضية بشكل عام والأولمبية بشكل خاص لا سيما إعلان أسماء رؤساء وأعضاء التشكيل الجديد لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية السعودية مع بعض المعلومات الإحصائية التي تخص التشكيل الجديد. وأوضح الأمير نواف بن فيصل بعض النقاط المهمة حول الآلية التي اتخذتها اللجنة الأولمبية السعودية في التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية حيث قامت اللجنة الأولمبية العربية أولًا بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية لاستغلال الفترة الماضية لإعادة الهيكلة الشاملة وإعادة صياغة لوائحها وأدّى ذلك لأن تصبح فترة عمل الاتحادات التي سيعلن أسماء رؤسائها وأعضائها هي ثلاث سنوات بدلًا من أربع خاصة وأن انتخابات الدورة القادمة يجب أن تبدأ بوقتها بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو. وقال: «النقطة الثانية تتمثل في تأجيل إعلان تشكيل الاتحاد السعودي للفروسية والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والاتحاد السعودي لرياضة الصم لمدة شهر على الأكثر وذلك بسبب الحاجة للتنسيق مع بعض الجهات المختصة». وأضاف: «النقطة الثالثة هي فصل بعض الاتحادات الرياضية مثل فصل الاتحاد السعودي للملاكمة والمصارعة إلى اتحادين هما الاتحاد السعودي للملاكمة والاتحاد السعودي للمصارعة.. فصل الاتحاد السعودي للتايكوندو والجودو، إلى اتحادين هما الاتحاد السعودي للتايكوندو والاتحاد السعودي للجودو.. وفصل الاتحاد السعودي للرماية والسهام، إلى اتحادين هما الاتحاد السعودي للرماية والاتحاد السعودي للسهام وذلك بعد التنسيق مع الاتحادات الدولية لكل من هذه الاتحادات فيما تتمثل النقطة الرابعة في دمج الاتحاد السعودي للتربية البدنية والاتحاد السعودي للرياضة للجميع في اتحاد واحد ليصبح اسمه «الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع» وذلك بعد دراسة نشاطاتهما من الجهات المعنية لتتمكن من بذل جهود أفضل لشرائح المجتمع المستفيدة من هذا الاتحاد. وأشار إلى أن نسبة التغيير التقريبي في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية الجديدة بلغت 100% لرؤساء الألعاب الجماعية و73% لرؤساء الألعاب الفردية و85% في الأعضاء. وأفاد أنه ووفقًا للائحة الأساسية للاتحادات الرياضية الجديدة والتي أقرت في آخر جمعية عمومية للجنة الأولمبية سيتم تشكيل جمعيات عمومية للاتحادات التي ينطبق عليها النظام وذلك لتقوم الجمعية العمومية بدورها تجاه الاتحاد أسوة بما تم عمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم كما ستعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية اجتماعًا لها في يوم 26 ذي الحجة 1434ه بتشكيلها الجديد الذي سيصدر فيه قرار في اليومين القادمين وذلك لتشكيل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية وإقرار الموازنة للفترة القادمة وإقرار برنامج العمل الأولمبي الرياضي للدورة القادمة. المزيد من الصور :