وسط حالة من عدم الاستقرار بسبب تظاهرات الإخوان فى الجامعات المصرية خصوصاً الأزهر والقاهرة جاء حادث استهداف كنيسة العذراء بمنطقة الوراق في محافظة الجيزة مساء أمس الأول الذى أودى بأربعة قتلى بينهم طفلة و 18 مصاباً ليثير حالة من الغضب فى الشارع السياسي المصري تركز بالدرجة الأولى على جماعة الإخوان .. وطالب خبراء تحدثت إليهم «عكاظ» بتفعيل قانون البلطجة والرقابة السرية الأمنية لكشف الجريمة قبل وقوعها. وكانت معاينة النيابة المصرية التى استمرت أكثر من أربع ساعات لمحيط الكنيسة قد كشفت العثور على 19 فارغا لطلقات نارية ووجود آثار طلقات على حوائط الكنيسة ورجحت التحريات المبدئية أن المتواجدين بالكنيسة هم المقصودون بالهجوم وليس مبنى الكنيسة. وأعقبت الحادث الإرهابي إدانات واسعة وردود فعل غاضبة ومطالبات واسعة بالتحقيق مع الأجهزة الأمنية واتهامها بسرعة الكشف عن الجناة كما طالب البعض بإقالة وزير الداخلية فيما حمل آخرون جماعة الإخوان المحظورة المسؤولية واتهمها بإحداث انقسام وتوتر فى الشارع المصري على صعيد آخر كشفت مصادر سيادية تفاصيل جديدة من مؤامرة التنظيم الدولي للإخوان التى يتوقع تنفيذها فى الرابع عشر من نوفمبر المقبل وهو الموعد المقرر لمحاكمة الرئيس المخلوع محمد مرسي وذلك من خلال تشكيل مجموعات يتم تدريبها على الحدود مع ليبيا وأخرى من المجاهدين تستهدف الوزراء عن طريق عمليات خطف.