استقبلت محافظة ينبع خلال إجازة عيد الأضحى زوارها القادمين من مختلف مناطق المملكة، بهدف الاستمتاع بفعالياتها وأنشطتها التي تتوزع على مختلف ميادين المحافظة وامتدت إلى نهاية إجازة العيد، حيث شهدت المحافظة في هذا العيد إقبالا كبيرا بسبب اعتدال الأجواء الذي يعد عاملا أساسيا في استقطاب الزائرين. وتمتلك محافظة ينبع العديد من المقومات السياحية والمعالم الطبيعية، ومن أبرزها الواجهات البحرية التي أصبحت مقصدا للكثيرين من داخل المملكة وخارجها. وتعتبر محافظة ينبع نقطة جذب سياحي قوي بموقعها المتميز على ساحل البحر الأحمر، وبسواحلها البحرية، والتي يرتادها بما تتميز به من جمال أخاذ ونظافة وهدوء الزوار للاستمتاع بجمالها، ومن أهم تلك الشواطئ السياحية شاطئ العيقة والشرم والكورنيش المتمثل بالواجهة البحرية. تحدث ل«عكاظ» سامي الدعيج من الرياض قائلا «إن عروض القوارب الشراعية والدراجات البحرية تجذب عشاق هذه الرياضة على شواطئ ينبع، ولها محبون وممارسون وعليها إقبال منقطع النظير، وإقامة مثل هذه المشروعات تدعم السياحة البحرية وتروج لها». وأضاف الدعيج أن ينبع تتميز بحب المواطنين فيها لمختلف الرياضات والأنشطة المائية التي يمكن ممارستها مثل ركوب القوارب السريعة وركوب الأمواج بالألواح الشراعية وركوب الدراجات المائية والتزلج على الماء وركوب اليخوت والغوص باستخدام أجهزة التنفس تحت الماء. وتابع إنه لممارسة مثل هذه الرياضات، يجب على السائحين شراء المعدات اللازمة من التجار المختصين وعادة ما يتم شراء القوارب ومعدات الرياضات المائية للاستخدام على المدى الطويل. وقال سالم الدويش من الباحة إن الأنشطة عديدة ومختلفة، مطالبا الجهات المسؤولة بتعزيز ممارسة هذه الأنشطة وفتح الباب أمامها، لا سيما وأنها تتميز بدرجة عالية من السلامة. وأضاف أن ينبع تتمتع بشاطئ هادئ الموج، وهو ما يدعم فكرة التوسع في هذه الرياضات. ويرى فيصل السلوم من جدة أن محافظة ينبع تفتقر إلى النوادي البحرية التي توفر وتنظم العديد من أنشطة الإبحار والسباقات البحرية، كما تعتبر رياضة الغوص بأجهزة تنفس تحت الماء من أكثر الرياضات انتشارا وشعبية، وكثيرا ما تمارس هذه الرياضة بعيدا عن الشاطئ في مناطق الصخور والشعب المرجانية. وقال فهد الوهيبي من القصيم إن الجولات البحرية تعتبر من الأنشطة الجميلة التي تدعم السياحة وتحتاج إلى دعم كبير من خلال تفعيل الأنشطة، ولذا يفضل الكثيرون الاستمتاع برحلة شيقة تبدأ بالإبحار في مركب صغير أو على سطح المركب نفسه وصيد الأسماك المتنوعة باستخدام شباك الصيد، ويعد هذا النوع من الرحلات البحرية من أنسب الرحلات الجماعية.