قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن وكالة الأمن القومي تشارك بنشاط في برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه» لشن غارات لطائرات بدون طيار على ماوصفتهم ب «إرهابيين» في الخارج. ونقلت الصحيفة أمس الأول، عن وثائق حصلت عليها من الموظف السابق في الوكالة، إدوارد سنودن، أن حسن غول أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، قتل بغارة شنتها طائرة تابعة ل «سي آي أيه» على باكستان في تشرين أكتوبر من العام 2012، بعد أن بعثت زوجته رسالة إلكترونية تحتوي على إشارات إلى مكان وجوده. وأشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية اعترضت، على ما يبدو الرسالة وسلمت المعلومات ل «سي آي أيه". وذكرت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة لم تعترف بمسؤوليتها علنا عن مقتل غول الذي اعتقلته قواتها عام 2004 في العراق، مشيرة إلى أن غول كشف للأمريكيين عن أحد سعاة البريد الذي يثق بهم بن لادن المكنى بالكويتي الذي تمكن ال «سي آي إيه» من الكشف عن هويته وملاحقته والعثور عليه في مجمع في أبوت آباد الباكستانية، حيث كان يختبئ بن لادن، وحيث تم تنفيذ العملية التي أدت إلى مقتله في العام 2011.