كشفت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب آسيا عن تجنيد (50) مراقبا ميدانيا لمتابعة تفويج الحجاج عبر قطار المشاعر وفق آليات محددة، مبينة أن كل فوج يتكون من (250) حاجا يرافقهم (4) مرشدين مزودين باللوحات والأعلام الإرشادية عند خروجهم من كل مكتب خدمة ميدانية. وأوضح رئيس مجلس الإدارة الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر أن المؤسسة تمكنت من نقل 406 آلاف حاج من صعيد عرفات إلى مزدلفة ومنها إلى منى لإكمال بقية مناسكهم، لافتا إلى نقل 250 ألفا بقطار المشاعر والبقية عبر حافلات النقل العام العاملة تحت مظلة النقابة العامة للسيارات، وذلك في وقت قياسي لم يتجاوز الساعة الحادية عشرة من مساء يوم التاسع من شهر ذي الحجة. وبين أن المؤسسة عملت من خلال لجانها المختلفة لتحقيق خططها التشغيلية، مشيرا إلى أنه سيتم العمل بخطط التفويج خلال أيام التشريق لنقل الحجاج المستهدفين عبر قطار المشاعر من وإلى منشأة جسر الجمرات. وأفاد أن لجنة الإشراف والمتابعة قامت بدور بارز في المتابعة الميدانية في عرفات مرورا بمزدلفة وانتهاء إلى منى حيث وصل الجميع بسلامة وأمان دون أي عوائق تذكر. وثمن الجهود التي بذلتها مختلف القطاعات سواء وزارة الحج أو الأمن العام بقطاعاته الأمنية أو المرورية في تسهيل تنقل الحجاج ووصولهم إلى مقار سكنهم في المشاعر المقدسة. إلى ذلك، شرعت المؤسسة في تنفيذ خططها الميدانية المتعلقة بتطبيق برنامج تفويج الحجاج من مواقع مكاتبهم بمشعر منى إلى منشأة جسر الجمرات عبر العديد من البرامج والجداول المتعلقة بذلك، حيث أوضح عضو مجلس الإدارة المشرف على تفويج جسر الجمرات الدكتور شيخ بن محمد صافي جمل الليل أن المؤسسة وضعت خطة لنقل الحجاج المشمولين بالنقل بقطار المشاعر خلال أيام التشريق عبر تحديد مواعيد لكل فوج من الحجاج، مشيرا إلى أن المؤسسة جندت (50) مراقبا ميدانيا لمتابعة تفويج الحجاج عبر قطار المشاعر وفق آليات، مبينا أن كل فوج يتكون من (250) حاجا ويرافقه (4) مرشدين مزودين باللوحات والإعلام الإرشادية عند خروجهم من كل مكتب خدمة ميدانية. وأكد أن المؤسسة متقيدة بمواعيد الحظر وبتطبيق خطة توزيع نفرة الحجاج من مشعر منى يومي 12 - 13 بنسبة 50% لكل يوم مراعاة للظروف الراهنة التي يمر بها المسجد الحرام والمتعلقة بتوسعة صحن المطاف.