تستضيف العاصمة المصرية القاهرة 9 فبراير المقبل المؤتمر الأورومتوسطي الثالث للتمويل، بمشاركة قيادات الاتحاد الأوروبي، وعدد من ممثلي البنوك، وهيئات التمويل الدولية والعربية، وذلك لمناقشة الآليات التمويلية غير البنكية مثل التأجير التمويلي، رأس المال المخاطر، صناديق التمويل، وغيرها من الآليات، التي نجحت في دفع عجلة النمو في العديد من الدول المتقدمة، وخطوط التمويل الميسرة، التي تقدمها بنوك الإنماء وهيئات المعونات الدولية، والمعونات الفنية، التي تقدمها هيئات المعونات الثنائية والدولية. وقال نائب رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل: «سيتم خلال المؤتمر عرض الآليات المتاحة للتجارة والصناعة، والخدمات للقطاع الخاص في مصر، ودول جنوب البحر المتوسط من خطوط تمويل ميسر، ومنح ومعونات فنية تتجاوز قيمتها 22 مليار دولار». وأوضح رئيس اتحاد الصناعات محمد زكي السويدي، أن المؤتمر يهدف إلى فتح قنوات اتصال مع الهيئات المانحة، التي لم تتعامل معها مصر مسبقا، إلى جانب تعظيم الاستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة المتوفرة لمنطقة البحر المتوسط، من خلال عرض تفاصيلها، وشرح شروطها وكيفية التقدم للحصول عليها.